كتب – علي الحربي
في الساعات الأخيرة تصدرت "تويته"
لأحد أشهر لاعبي النادي الإسباني "ريال مدريد" إيكار كاسياس، منصات
التواصل الاجتماعي، مُعلنًا في جملة قصيرة، أنه مثلي الجنس، حيث كتب "أتمني
أن تحترموني أنا مثلي الجنس"، ليرد عليه اللاعب السابق لغريمه التقليدي نادي
"برشلونة" الإسباني كارلوس بويول ، بدوره قائلًا "أظن أنه قد حان
الوقت لتخبرهم بقصتنا إيكار".
تأتي هذه الأحداث تبعًا للنسخة الحالية من كأس
العالم للمنتخبات، والأحداث التي صاحبتها من مؤازرة ودعم لمجتمع الميم، وبين مؤيد
ومُعارض لوضع شعارات هذه الفئة من المجتمع، والهجوم على النوادي واللاعبين الذين
أعربوا عن تضامنهم بلبس شارة عليها ألوان الطيف الستة، حيث تُعتبر بمثابة علم
لمجتمع الميم، وخاصة أن هذه النسخة تقوم باستضافتها دولة عربية "قطر".
لم يستطع المجتمع العربي من تقبل شيء كهذا،
بالدخول إلي بلادهم، رافعي شعار أنكم إن كنتم قد غزوتمونا بجيوشكم، فلن نقبل
بالغزو الفكري، ولكن يبدو أن القديس والذي لم يعد قديسًا، لم يستطع أن يُعرب عن
تضامنه فحسب، ليفجرها صريحة "أتمني أن تحترموني أنا مثلي الجنس"