ايمان حسن رسامة مبدعة تلون مستقبلها من خيوط متناثرة

 


 

نحن نعيش في جزيرة هادئة من الفن الرفيع، يحيط بنا اللون الأبيض من كل الجوانب، لم تستطيع العلوم فك شفرات الفن المحيط بنا، وسوف تتجمع قطرات الفن حولنا، وتجمع شتاتنا المتناثرة في الهواء، لنكتشف النور الذي يحيط بأحلامنا حيث يوجد السلام والأمان في عصرنا المظلم، فقامت الفنانة ايمان حسن برسم مستقبلها من خيوط متناثرة حول مستقبلها المشرق الأبيض وسوف نتحدث عن خيوطها هنا.

 

خيط الفن الأول للفنانة

 

بدأت الفنانة ايمان حسن فنها منذ العاشرة من عمرها، واستمرت في تنمية موهبتها حتي وصلت الي تلك المرحلة التي هي بها الان، و هي لم تأخذ أي كورسات لكي تنمي موهبتها في الرسم، فهي تقوم برسم المشاهير دون ادني صعوبة، و هذه هي مجموعة بسيطة من أعمالها الفنية.


 



الخيط الثاني من حياة الفنانة ايمان

 

عندما كانت تنتهي من رسم البورترية كانت تشعر بسعادة غامرة تعم المكان، ففرحتها لم تكن لها مثيل في تلك اللحظات السعيدة، شغفها بالرسم جعل من حياتها نسيج من الخيوط البيضاء التي ينسجها شغفها نحو تحقيق ذاتها في الرسم.



 


الخيط الثالث من حياة الفنانة

 

ان الدعم الحقيقي هو ما يقدمه الاسرة الي أي فنان، فأسرتها كانت الداعمة لها ولنسج خيوطها المتينة التي تقف عليها بصلابة الان، فعدم تصديق موهبتها من بعض الأشخاص هو ما جعلها تستمر في تحقيق ذاتها بالممارسة والإصرار لكي تصل الي المستوي التي هي به الان.

 




فهي تؤمن بمقولة " لابد أن يؤمن بك الغير حتى لو لم يدعمك أحد ويجب أن تمارس موهبتك لتصبح الأفضل دائما"، وحلمها الأخير هي أن تصل الي عمل معرض لعرض لوحاتها الفنية.

 

الحياة هي سفينة كبيرة و يجب ان تصبح انت ربان تلك السفينة لكي تصل بأحلامك الي شاطئ الأمان، و يجب ان كل من بالسفينة يؤمن بما أنت مؤمن به كي تصلوا جميعا الي الشاطئ، ولكي تصل إلى أحلامك البيضاء المتناثرة من حولك، كن أنت ولا تكن مثل القطيع، فأنت هو أنت مهما تذهب إلى أماكن متعددة يا صديقي العزيز.

أحدث أقدم