أحلامه البيضاء الصغيرة يرسمها محمد أنور بفرشاته الوردية

 


 

 تعالي معي، أجلس على هذا الكرسي المتحرك ببطء، تخلي عن بصرك وأحضر بصيرتك، ارجع رأسك الي الخلف وأغمض عينيك لنبحر معاً في هذا العالم، انه عالم قريب بعيدا عن أعين الخليقة عالم من الخيوط البيضاء المتناثرة، عالم الرسومات الوردية.

 

هيا يا صديقي كي ندخل إلى زوارق الفنان محمد أنور ولكي نعرف من هو وما هي قصته وحياته الفنية.

 

البوابة الأولي لعالم محمد

 

بدأ محمد الرسم منذ الصف الثاني الإعدادي، كما يبلغ محمد من العمر ١٨ عاما، و هو من كفر الشيخ، كان في بداية مسيرته يخاف أن يقوم بالرسم علي الحائط و لكن استطاع أن يكسر تلك الحواجز المخيفة و يتغلب عليها.

 




البوابة الثانية للفنان محمد

 

يرس محمد أن الرسم موهبه، وبري أن من يحب ذلك المجال يستطيع أن يعطيه أكثر ويستطيع أن يقوم بمسح خيوط رسوماته حول العالم الصغير الذي يكونه، ولكن من لا يستطيع مسك فرشاه لرسم طموحاته، لا يستطيع أن يخطو خطوه بداخل تلك الأحلام المنسوجة من خيوط فرشاة الرسم الصغيرة.

 




البوابة الثالثة الفنان محمد

 

إن من الأشياء التي تخيف محمد هي أن يطلب أحد منه اوردر للرسم، لأن تلك تكن لشخص يريد أن يقدمها كهدية لأحد، فيخاف أن يكن بها عيب، أما ما يسعده حقاً هي الرسومات الصغيرة الهادئة التي تعبر عن خيوطه المنسوجة.

 




البوابة الرابعة للفنان محمد

 

إن الدعم الحقيقي هو ما يقدمه الأسرة للفنان، لذا كانت الأسرة تدعمه بكل ما لديها وبالتحديد خالته الدكتورة سومه تاج الدين، فكانت تدعمه بكل ما لديها من قوه لكي يكمل في طريقه لنسج كثير من الخيوط البيضاء التي تنير له طريقه نحو مستقبل مبهر.




الإصرار على الأحلام

 

ثق في كونك أنت وكونك تستطيع الإبحار داخل عالم من النسيج الأبيض، فيوماً ما سأذهب الي هناك، كل من حولي يقولون لي أنه ليس من المفضل الذهاب، ولكن انا لدي إصرار على حملي هناك إلى عالم أحلامي الصغير، مشوش بعض الشيء بسبب الحكايات و الأقاويل التي تسرد علي هذه الأحلام البيضاء، ولكن أقف و أقول أنا هنا و أستطيع تحقيق حلمي الصغير.

أحدث أقدم