جميعنا لدينا أحلام مختلفة نسعي إلى تحقيقها، ونبذل قصاري جهدنا حتى نصل إلى بداية الطريق الذي سوف يقودنا إلى أهدافنا التى رسمناها في مخيلتنا حتى تصبح واقع وشئ أساسي نعيش لأجله،فما أجمل أن يعيش الإنسان حياة هادئة مليئة بالطموحات والنجاح، وهذا ما سعت إليه موهوبتنا التى تسعي وراء حلمها رغبةً في تحقيقه.
لمحة عن الفنانه :
هدير فرج الأسمر، تمتلك من العمر 21 عاما، خريجة كلية الآداب جامعة عين شمس قسم فلسفه،موهوبة من إحدى مواهب محافظة القليوبية بالتحديد مركز القناطر الخيرية.
![]() |
رسمة باستخدام الفحم |
اكتشاف الموهبة :
تقول هدير أنها اكتشفت حبها للرسم منذ الطفولة، وهي في السادسة من عمرها، وتؤكد على حبها الشديد للرسم، فالرسم بالنسبة لها كل شئ في حياتها وتفضل ممارسته باستمرار.
مراحل التطوير:
ذكرت هدير أنها في البداية بدأت بالرسم الكرتوني وبعض الرسومات البسيطه، ولكن بداية التطوير الحقيقي كانت منذ ثلاث سنوات، بدأت تطور من نفسها في مجال الرسم وخاصة في البورتريه، كانت تعتمد على نفسها في السنوات السابقه ثم اخذت دورة رسم رصاص وفحم ولكنها لم تكملها وعادت مره أخرى تدرب نفسها بنفسها، وتتابع فيديوهات لتعليم الرسم.
الرسم أصبح مهنة وليس هواية فقط :
وتضيف هدير أنها حولت الرسم لمهنة خصوصا بعد تطويره، وذلك عن طريق استلامها أوردرات رسم، بالإضافة إلى أنها بعد التخرج عملت بوظيفة مدربة رسم للأطفال والكبار بمركز في قريتها ونالت إعجاب الجميع بكل ماتقدمه حيث أنها لم تبخل عليهم بأي معلومه.
دعم وتشجيع :
ذكرت الفنانة هدير أنها تلقت دعم كبير من اصدقائها، وكانو سبب تشجيعها في كل مرة توقف الرسم فيها أن تعود للرسم وتكمل مسيرتها، أما بالنسبة لعائلتها فكانوا فى البداية غير مهتمين بهذا الأمر، ومعترضين علي ذلك خوفا على مستواها الدراسي، ولكنها كانت تنظم وقتها بين الدراسه والموهبة وترسم في اوقات فراغها، ولكن وجهه نظرهم تغيرت وبدأوا في دعمها عندما اختيرت للظهور في التليفزيون وادركوا قيمة الرسومات التى كانت تنفذها، كما أكدت هدير على امتنانها لهم بسبب تشجيعهم ودعهم لها وأنهم يرون أبسط رسوماتها شئ كبير.
وعن رسوماتها؟
عبرت عن فرحتها بعد انتهاء كل رسمة خصوصا أنها تقابل صعوبه في بعض الرسومات علي سبيل المثال رسمة عمر الشريف و فاتن حمامة لأنها كانت أول رسمة تجمع فيها بين شخصين، وكانت ذات حجم كبير، كما أنها اخذت وقت طويل حوالي أسبوع متواصل لذلك فرحت كثيرا عند الانتهاء منها خاصة أنها كانت تحدي لرسمة صعبة.
طموحها :
- تحلم بإنشاء معرض خاص بها لعرض رسوماتها.
- تأسيس مكان يحمل اسمها لتعليم الرسم.
كلمة أخيرة :
"ربنا مبيظلمش حد ومبيخلقش في قلب إنسان حلم غير وهو عارف انه هيحققه فا مش مطلوب مننا غير اننا نسعي لي ومنيأسش ابدا "... أنهت الفنانة هدير حديثها بهذه الكلمات التي تبين ثقتها الكبيرة فى الله عز وجل وأنها لم تيأس حتى تصل إلى أحلامها في أقرب وقت.
إرسال تعليق