إيمان منصور.. "الرسم" موهبتها ودراستها التي تحلم بتدريسها

 

ربما تكون للموهبة وجه آخر عندما يتم دراستها، وذلك لأنك تستطيع وقتها التعرف على كل التفاصيل الخفية، التي كنت لا تعرف عنها شيئًا، لتتغير نظرتك بعدها، ويمكنك أن تقوم بتدريسها فيما بعد، هذا ما تحلم به موهبتنا إيمان التي بدأت بتحقيق خطوتها الأولى على الطريق.




إيمان في سطور 

إيمان منصور هلال من محافظة البحيرة، طالبة في الفرقة الرابعة بكلية تربية نوعية في قسم التربية الفنية، تبلغ من العمر إحدى وعشرين عاما، أحبت الرسم منذ صغرها.




موهبة من الله

كان الرسم لدى إيمان بمثابة موهبة ربانية فطرية، فقد ولدت تحب الرسم منذ طفولتها، وهبها الله حب الرسم والألوان، وتنسيقها وواصلت في ممارسة موهبتها المفضلة حتى وصلت باجتهادها الفردي إلى مراحل متقدمة في الرسم، وذلك بعد تشجيع الأهل والأصدقاء لها وتدعيمهم الدائم لها.




تطوير الموهبة

لم تتوقف إيمان عند الرسم فقط، فقد اتضح لها أنها فنانة بالمعنى المعروف فقد مارست موهبتها وطورتها في مجالات فنية أخرى، بالطبع لها علاقة بالرسم والألوان، ووجدت نفسها فيها وأحبتها وتفوقت فيه على نفسها أيضا، حيث اشتغلت إيمان في صنع بعض الأعمال اليدوية، كما اقتحمت مجال الرسم بالفسيفساء، وهو من أصعب الفنون لكنها لم تجده صعبا على الإطلاق، وظلت تراودها أفكار لتصميمات الفنون الشعبية.





الدراسة والتدريس

قامت إيمان بالالتحاق بكلية التربية النوعية قسم تربية فنية لتنمى موهبتها بالدراسة وقد تفوقت في دراستها بسبب حبها لما تقوم بدراسته، ولذلك تحلم إيمان يومًا من الأيام أن تصبح أستاذة جامعية في كليتها لتقوم  بتدريس موهبتها التي عشقتها منذ الطفولة.








Post a Comment

أحدث أقدم