لارا من لبنان واصفة شغفها بالرسم : "شغف كوردة أضفت إليها الألوان"

 

 

الحب شغف وهو كائن يسقى بالاهتمام ليكبر بصحة وسعادة تماما مثل ما وصفته لارا حين تحدثت إلينا عن موهبتها التي سقتها منذ صغرها حتى نمت وكبرت معها شيئا فشيئا.

 

بطاقة تعريف

تبلغ لارا 17 سنة وهي فتاة لبنانية موهوبة ومولعة بالرسم منذ عمر الزهور وهي ترى هذه الموهبة شغفا بدأت بتعلم أساسياته منذ سن السابعة على يد والدها، ثم بدأت بعد ذلك بمشاهدة الفيديوهات التي طورت موهبتها وصقلتها إلى أن وصلت إلى المستوى الحالي الذي وصفته بالبسيط رغم موهبتها الرائعة وتقول لارا أنها تركز أثناء عطلة الصيف على الرسم، لكنها لاترسم أثناء الدراسة إلا قليلا.

 

المصاعب لا تعني الاستسلام

تقول لارا عن الصعوبات التي واجهتها :" من منا ما بيلاقي صعوبات في وجهته، كان عندي مشاكل كثير بتعلم أساسيات رسم الوجه والتظليل وحتى في التلوين ما أزال أعاني وخصوصا في الرسم الديجيتال". مؤكدة أنها بالصبر والتمرين استطاعت اجتياز كافة الصعوبات والتعود عليها وقد كان للدعم الذي دائما ماتتلقاه الفضل في ذلك.

وبخصوص أساليب الرسم تحب لارا أسلوبين هما الرسم الورقي والرقمي، لكنها تفضل رسم الإنمي قائلة أن رسمة إيرين والعملاق كانت الأصعب إذ تطلب رسمها عشرة أيام بشكل متقطع.

 

دعم

تقول لارا أنها تتلقى المدح من أسرتها وأصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ماشجعها أكثر على مواصلة دربها وتطوير موهبتها وصقلها وتخطي الصعوبات.

 

طموح

"لا أظن أنني سأحول هذه الموهبةإلى مهنة"هكذا أجابت لارا حين سألناها

 عن خططها المستقبلية في مايخص الرسم وهل يمكن أن تتخذ منه مهنة لها كما أكدت أنها تسعى خلال الفترة المقبلة إلى الاجتهاد لنيل شهادة البكالوريا بمعدل جيد جدا من أجل الحصول على منحة دراسية في الخارج.

 

كلمة أخيرة

في كلمة أخيرة لها تقول لارا : "حابة قول شكرا لكم على إنكم مهتمين بالتسويق للمواهب دون مقابل، عمل إنساني يستحق التحية بالفعل ورسالة أخيرة إلى كل شخص قرأ هذا المقال، شكرا لأنك قرأت المقال، لكن تذكر دائما حاول أن تدعم من حولك ولو بابتسامة صغيرة فهي في القلب تساوي الكثير".