إذا استطعت العثور على طريقٍ خالٍ من المعوقات فهو غالبا لايؤدي إلى أي مكان"، هذه العبارة من العبارات التى تحمل كلمات ذات معنى قوى، فهى تبين لنا أن الاشياء التى تأتي بسهولة تنتهى بسهوله، والنجاح يحتاج إلى مثابرة، وتحدي العقبات؛ حتى تصل إلى مكانه مرموقه،والواجب على كل شخص طموح أن يكون على يقين تام بالنجاح وأن يسعى دائما ويتمسك بأحلامه وهواياته، وأن يحارب الظروف لأن النجاح يأتى دائما بعد أصعب وأشق العثرات.
التعريف بالموهبة :
مينا سامي من محافظة أسيوط مركز القوصية، خريج مساحه، يمتلك من العمر 21 عاما.
بداية مينا مع الرسم :
بدأ مينا الاهتمام بالرسم منذ الطفولة وبالتحديد فى سن الثانية عشر من عمره، اتخذ وسيلة بسيطه فى البدايه حيث كان يقوم بنقل صور القديسين ونقل الرسومات الموجوده فى كتب المدرسه، وعزم على تطوير موهبته، ومع حلول عام 2015، بدأ فى رسم البورتريهات باستخدام أدوات بسيطه كالفحم والرصاص.
دور الكنيسه :
ذكر مينا فى حديثه أن الكنيسه لها دور كبير فى تشجيعه، بالاضافه إلى تشجيع أهله له ودعمهم، وعلى الرغم من انقسام الآراء حول مايقدمه مينا وذلك لوجود فئتين من الناس، جانب يقوم بتشجيعه على أن يكمل مسيرته فى الرسم، والجانب الآخر يقوم بإحباطه، ويرون أن الرسم ماهو إلا إهدار للوقت، لكنه ظل متمسكا بحلمه ولم يلتفت لاراء المحبطين .
العقبات التى تواجهه:
1- تمسكه بالرسم رغم انشغاله بعض الأوقات.
2- كانت تحدث له ظروف تجعله يتغيب عن الرسم لفتره لكنه كان يعود بقوة ولم يؤثر ذلك عليه بل كان يحسن مستواه الفني أكثر.
3- التعب الذى يواجهه اثناء الرسم سواء كان من الجلوس لفتره طويلة أو السهر ولكن كان يزول التعب ويفرح بعد انتهاء كل رسمه
4- معظم أصدقائه وأقاربه كان يطلبون منه أن يقوم برسمهم.
تعامل مينا مع المبتدئين فى مجال الرسم :
يري مينا أن هناك فرق كبير بين الشخص الموهوب بالرسم وبين الشخص العادي، ومن وجهه نظره ان الشخص العادي يلتزم بما يتعلمه فقط بدون أن يبتكر شئ جديد، ويمشي على نفس النمط الذي يتعلمه، على عكس الشخص الموهوب الذى بإمكانه أن يبكتر طرق جديده ويضيف لمسات للرسمه من خلال احساسه والحاجه ال شايف فيها فنيات.
أعمال الفنان مينا سامي :
1- شارك فى مسابقات تابعة لمركز شباب القوصية.
2- شارك في مسابقات مهرجان الكرازة تبع الكنيسة.
3- أسس مجموعات لتعليم الرسم فى الكنيسه باعتبارها خدمة.
إرسال تعليق