![]() |
الرسامة سالي صابر |
كتبت / هاجر حسن رفاعي
"عافر لتحول كل ما يشكل عثرة أمامك لخطوة في سلم النجاح، وكلما كثرت الانتقادات حولها لمحفزات تعينك علي هزيمة ما يقف في طريقك، وكن صبورًا لأنه مهما طال الحلم لو أصررت سيصبح حقيقة في يوم ما ".
اكتشاف سالي للرسم
سالي صابر دياب تبلغ من العمر 21 سنة من رأس البر في محافظه دمياط، بدأت سالي الرسم منذ كانت بالصف السادس الابتدائي فكانت عندما تعجبها رسمة تحاول تقليدها وبالفعل وجدت أن لديها القدرة بجانب أنها أحبت كثيرًا ما ترسمه والرسم ذاته، وبدأ شغفها من هذه اللحظة .
تطور مستوى سالي في الرسم
تطور مستوى سالي كثيرا عن السابق بدون أى كورسات وبدون أي فيديوهات فقط بالاصرار علي التطور، و الكثير الكثير من التمرين في أى وقت وقبل كل شئ؛ فالرسم بالنسبة لسالي كان في المرتبة الاولى حيث قالت: " أنا برسم وقت ما بحس إني هقدر أرسم الرسمه دي في الوقت ده حتي لو في دراسة عمري ما اتعلمت من حد ولا أخدت كورسات دايما بعلم نفسي بنفسي وبمرن نفسي ".
تنوع رسومات سالي دليل تطورها
تنوع الرسومات التي ترسمها سالي هي أكبر دليل علي رغبتها في التطور؛ حيث بدأت سالي برسم الشخصيات الكرتونية السهلة لتتطور و تبدأ برسم بورتوريهات و منها بورتوريه الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى والذي يعد من اقرب البورتوريهات لقلب سالي وصولًا إلى رسم العملات والنقود والتي تعد أصعب ما رسمت سالي لما تحتاجه من دقه عالية وتركيز في التفاصيل ، و تحاول سالي حاليًا أن تتجه لنوع جديد من الرسم وهو الفن التشكيلي.
تغلب سالي علي الصعوبات
واجهت سالي الكثير من الصعوبات و الانتقادات التي كانت تحبطها، ولكن كونها شخص يري أن أى انتقاد ما هو إلا تحدى لتصبح أفضل حيث تقول: "اشتغل على نفسك وحاول تتعب وهتوصل للي عايزه وللأحسن كمان وأهم حاجه أن انتقادات الآخرين ليك هي اللي تخليك تحسن من نفسك كمان وكمان "، فكانت هذه الانتقادات هي محفزها للاستمرار حتي تحقق حلمها و بوجود تشجيع والديها وتحفيز اصدقائها؛ فهي تثق ثقة تامة في الله -عز وجل- ثم في نفسها أنها ستصل لما تتمني وأكثر .
إرسال تعليق