هل سينجح مونديال قطر وهل ستعاد التجربة في بلادنا العربية مجددا؟

 

كتبت - نوران علي

مونديال كأس العالم حدث ينتظره محبي وعشاق الكرة المستديرة؛ حيث يضم العديد ومختلف دول العالم منذ زمن يعتبر الحدث الكروي الأكبر؛ وتسعي كل دولة لكي تحظي بشرف استضافته.

وهذا العام تتجه الأنظار نحو قطر الدولة العربية؛ وتستعد قطر لاستقبال عدد كبير من المشجعين خلال منافسات  كأس العالم 2022 ، والمقرر بدأها شهري نوفمبر و ديسمبر المقبلين.

وتعمل قطر علي توفير أماكن لإقامة المشجعين، ما يقارب  100 الي 130 الف غرفة حيث يمكن لحاملي التذاكر "تأجر" أماكن الإقامة بقري المشجعين.

وقبل ايام قليلة من يومنا الحالي، قدمت (مصر والسعودية واليونان) ملفًا مشتركًا لاستضافة المونديال في ٢٠٣٠ ولكن هل سيُسمح لبلاد عربية بتنظيم أكبر الأحداث الكروية مجددًا بعد ملف قطر؟

وللإجابة عن هذا السؤال علينا أولا ان نعرف لماذا يرفض المجتمع الغربي مونديال قطر ويهاجمه بوابل من الادعاءات وارى أن من أبرز هذه الأسباب؟

1- اعلان قطر منعها لرفع اعلام المثليين او اي حركات مشابهة بالمدرجات أثناء لعب المباريات 

2- حالة الاستياء والتذمر التي سادت لدى الإسرائيليين بعد إلغاء اسم "إسرائيل" في صفحة "موقع الفيفا" عن خارطة الدول، واستبدالها بعبارة "الأراضي الفلسطينية المحتلة".

3-معاملة العمال هي التي تسببت في قلق كبير في جميع أنحاء العالم، مع وجود مزاعم - تم إثبات الكثير منها - بأن كثيرين منهم يعيشون في مساكن فقيرة، ولا يحصلون على أجورهم بانتظام، ويعاملون بشكل مروع من قبل أرباب العمل".

وأضافت قطر أجرت إصلاحات متعلقة بشروط العمل - "بما في ذلك إنهاء نظام الكفالة الاستغلالي، حيث كان لا يمكن للعمال تغيير وظائفهم دون موافقة أصحاب العمل" - ووعدت بمزيد من التغييرات في الوقت القريب.

ولم اجد خير ختام لحديثي سوى أن انهيه بالتساؤل الذي طرحته في بداية مقالي.. هل سينجح مونديال قطر وهل ستعاد التجربة في بلادنا العربية مجددًا؟