كتبت
- زينب صلاح
الحياة
مسرح كبير، الجميع متأهب وعلى أتم استعداد، ينظرون للكاميرا بشغف، ثم ينظرون
بحماسة شديدة للصور التي التقطت لهم، وبين اللحظتين يمر الوقت على المصور ببطء
شديد، فهو يلتقط العديد من الصور حتى ينتهي لأفضل صورة وأجمل "كادر".
والحياة
كذلك ككاميرا بها عدسة كبيرة، والأشخاص مجرد مشهد من مشاهدها المختلفة، لذلك ارسم
مشاهدك بشكل صحيح حتى تستطيع أن تختار "الكادر" المناسب، ولا تنساق مثل
الجميع لتأخذ كادرًا مألوفًا واعتيادي، بل كن استثنائيًا لأنك تستحق أن تظهر في
أجمل صورة.
فقامت
سمية مصطفى باختيار كدراتها التي من خلالها كونت مشهد لا مثيل له، وفي هذا الموضوع
سنتحدث عن أبرز المشاهد الهامة في حياتها..
المشهد الأول من حياة الفنانة
بدأت
الفنانة صاحبه ال 21 عاما حياتها بدراسة دبلوم التجارة، و بدأ حبها للتصوير وبناء
المشاهد عندما قامت بالعمل في استوديو منذ سنتين وبعدها حدث لها ظروف قهرية جعلتها
تبتعد عن العمل وجلست في المنزل وحيده دون بناء مشاهد أخري من عدستها التي تنظر
بها إلى العالم.
المشهد الثاني من حياة الفنانة سمية
قامت
سمية بأخذ كادر أخر لكي تحقق به مشهد آخر باستخدام عدسة أخري، فبدأت بالتفكير أن
تستخدم الموبيل كي ترسم لأصدقائها مشاهد أخري مبنيه علي التقاط بعض الحركات لهم،
مما جعلهم يعجبون بصورها التي قامت بصنعها لهم، ثم اقترحوا عليها ان تقوم بتصوير
مناسبات.
ولكن
الخوف تملكها وجعلها متوترة من كونها أمرأه تعمل على تصوير "سيشن في الخارج
للمناسبات والافراح"، او حتى التفكير في تصوير حفلات عامه، فقامت بمحاربة
فكرة خوفها.
المشهد
الثالث والكادر الأخير لها
بدأت
سمية في شراء كاميرا خاصه بها، وبدأت في اختيار كادرات خاصه بالأصدقاء والأشخاص في
المناسبات المختلفة، وعندما يراها أي شخص وينظر إلي كادراتها الجميلة، يري وكأنها
سوبر هيرو في التصوير و ان لها مدة طويلة جدا في اختيار الكادرات المناسبة و
المشاهد، وأصبح التصوير هواية لسمية.
وبدأت
في تصوير كل ما هو حولها من مشاهد وفعلا أصبحت موهوبة بالفطرة، وأصبح طموحها ان
يكن لديها مكان لتصوير "السيشنات" الخاصة بها وهذا الحلم الذي طال انتظاره.
الخوف سلاح ذو حدين
أحيانا
الخوف يطيح بصاحبه إلي أرض الأحلام التي ترتسم بها خيوط ذهبيه مبهره، ولكي يذهب به
إلي أرض الأحلام، فيجب أن تختار الكادر الذهبي الذي يثير اهتمامك كي تصير صاحب
مشهدك الوحيد، فقم برسم خطواتك الثابتة التي تصل بك إلي أرض الواقع المنير.
إرسال تعليق