ريان السورية.. بستان من الفن خرج من وسط الحروب

 


أحيانًا تكون الحرب جندًا من جنود السلام، تلك المقولة التي كلما أثبتت صحتها، تؤكدها انا موهبتنا الشابة ريان من سوريا فقد استطاعت من وسط الحروب التي عاصرتها، أن تخرج بستان من الفن من خلال رسومها.




البداية

ريان شابة سورية تبلغ من العمر تسعة عشر عاما، تحب الرسم منذ صغرها، لذلك قررت أن تتفوق في دراستها حتى تلتحق بقسم العمارة.




تنمية موهبتها

لم تتح الظروف لريان أن تنمي موهبتها في صغرها، لذلك قررت منذ فترة قصيرة أن تنميها بالالتحاق بدورات تدريبية، والتي جعلتها تتقن رسم الوجوه والطبيعة الصامتة.




صعوبات الحرب

أما عن الصعوبات التي واجهتها ريان ومنعتها من عدم تنميتها لموهبتها في سن صغيرة هي اندلاع الحرب في وطنها سوريا، وخوف أهلها عليها من الأحداث وعدم الأمان، بالإضافة إلى انتقالها من مكان إقامتها وعدم استقرارها.




اختبار العمارة

فشلت ريان في اختبار القدرات الذي يؤدي للالتحاق بقسم العمارة، لكنها قدمت على دورة تدريبية بعد تشجيع أهلها وأصدقائها على تنمية موهبتها والتقديم مرة أخرى في الاختبار، وكلهم ثقة في تخطيها الاختبار هذه المرة.




تمنيات

تسعد ريان جدا برسومها لذلك اتمنى أن تظل موهبتها التي تصاحبها دائما خلال مشوار حياتها، الذي تريد أن تكمله بالدراسة في الجامعة.




Post a Comment

أحدث أقدم