![]() |
الموهوبة والمخرجة والكاتبة أميرة السيد |
لم تعرف أنها موهوبة، واكتشفت موهبتها
المميزة بالصدفة البحتة، بدأت بكتابة الخواطر والتجارب التي مرت بها وشعرت بها،
حتى درست والتحقت بكلية الإعلام وبدأت في كتابة السيناريو وهو ما أسفر عن إخراجها
وكتابتها للعديد من الأفلام القصيرة، اليكم حكاية أميرة السيد
المشهد الأول في حياة أميرة
التحقت أميرة صاحبة ال 23 عامًا بكلية
الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون، واكتشفت موهبتها بعدما أشاد الدكتور بالسيناريو
الذي قامت بكتابته، وكانت هذه الإشادة بمثابة الشرارة التي أشعلت حماسة الكتابة
بداخل أميرة.
المشهد الثاني في حياة أميرة
لم يكن لدى أميرة نظرة ورؤية إخراجية أو
مبادئ وأسس الإخراج، واستطاعت من خلال الكتابة أن تتخذها مدخل وبوابة لعالم
الإخراج، خاصة وأنها تحب كتابة الدراما التراجيدي بالتحديد خاصة وأنها متمكنة في
هذا الجانب.
كما تضيف أميرة بأنها تحب كتابة الأفكار خارج
الصندوق وتختلف عن المألوف والمتواجد، كما أنها تفضل الكتابة بحماس وإحساس أكثر
عندما تجد الفكرة جديدة ولم تنفذ من قبل.
ولم تترك أميرة مجالاً في الكتابة إلا ووضعت
فيها بصمتها، حيث تقول إنها اتجهت خلال دراستها في الكلية لكتابة المسرحيات كذلك
وكتبت بالفعل مسرحيتين وأخذت الدرجة الكاملة في إحداهما، وهو ما جعل أميرة تتيقن
بأنها لديها الموهبة وليست الكتابة سطحية كما كانت تظن.
المشهد الثالث
تقول أميرة إنها كتبت بعد ذلك فيلم أخر لمادة
كانت تدرسها بالجامعة، موضحة أن هذا الفيلم تعشقه وبشدة وهو فيلم "خبايا
لنفس"، مشيرة إلى أنها كتبت جزء كبير منها ومن مشاعرها في هذا الفيلم خاصة
وأنها تحب الكتابة بالمشاعر الصادقة التي تصعد من القلب خاصة وأنها تصل لقلوب
المشاهدين بشكل أسرع.
معاناة أميرة مع الكتابة
توضح أميرة طقوسها الخاصة مع الكتابة حيث
تقول: "بعد ما بخلص الكتابة بتعب جدا بعدها علشان بكون استرجعت مشاعر واحاسيس
كتيره اوي.. ودايما الحالة دية بتسيطر عليا بعد ما بخلص اللي بكتبه، واوقات بعرف
افصل واوقات بعيش اكتر جوه الشخصيات".
وعن اكثر الصعوبات التي تمر بها أميرة تقول:
" ازاي اعرف اصيغ الموضوع بطريقه ماتكونش اوفر او مبالغ فيه من كميه المشاعر
الي بتكون مسيطره عليه وقتها.. يعني بعد ما بخلص كتابه سيناريو بسيبه يوم او يومين
لحد ما ارجع لطبيعتي تاني واقرا السيناريو مره تانية ساعتها بشيل حاجات كتيرة
واغير صياغه كلام لما تحمله من مبالغة يعني ".
وتابعت: "من اكتر الصعوبات اللي حقيقي عشتها كانت ازاي اقنع مجموعة من الناس
بحاجه انا كتبها.. ساعتها دخلت في دوامه الكتابة لسيناريوهات كتيره جدا لنفس الفكرة
وده شي حقيقي كان بيتعبني جدا جدا نفسي وعصبي وجسديا، بس صعب بردو حد مش شبهك خالص
يكون مؤمن بيك وبالي انت بتكتبه".
المشهد الرابع
ثم تطرقت أميرة للحديث عن إحدى الأفلام التي
كتبتها وهو فيلم "المحاكمة" فيلم مشروع تخرجها، ووصفته بأنه من الأشياء
التي تفتخر بها للغاية وتجربة من أصعب التجارب التي مرت بها على المستوى الشخصي.
وتعلمت أميرة دروس كثيرة من هذه التجربة حيث
تقول:" علشان صعب بردو تكون مع ناس مش شبهك وتحول بكل الطرق انك تتاقلم معاهم
.. وده علمني الحقيقة اني ما اشتغل في جروب تاني باي شكل من الاشكال.. بحس اني
متميزه اكتر لوحدي .. علشان كل ما تكون مع ناس مش مقدره الي بتعمله للاسف ده بيعود
عليك انت بالسلب في حاجات كتيرة، بس الفيلم ده اخدت فيه الدرجة الكاملة والمركز
الأول بفضل الله".
دعم من الله سبحانه وتعالى والأهل
وعن الدعم في حياة أميرة تقول: "الحقيقه
مفيش حد ليه فضل عليه في اي حاجه غير ربنا سبحانه وتعالي .. والناس اللي الحقيقه
كانوا بيدعموني جدا في الفترة دي قليلين
جدا الحقيقة .. بس حقيقي عمري ما هنسى وقفت اهلي جنبي ساعتها ربنا يخليهم ليه يارب
.. وعمري برضة ما هنسى وقفة دكتور سامح جنبي بشكل كبير جدا .. والدكتور طبعا عمر
ممدوح الي كان بيدعمني طول فترتي في الجامعة بشكل كبير جدا".
وتابعت: "والدكتور هشام فايد بجد
الانسان ده من اكتر الناس الي دعمتني بشكل كبير اوي وكان حقيقي مؤمن ييه جدا وشايف
فيه حاجه مميزه .. حقيقي انا بشكره جدا جدا علي وقفته جني ودعمه ليه بجد اعدت
اتكلم عليه وعلي وقفته جنبي مش هعرف اوفي حقه".
وواصلت: "حقيقي الناس ديه من اكتر الجميلة
والمحترمة والراقية الي قابلتها في حياتي الناس دعموني بشكل كبير جدا جدا".
لا يوجد مشهد نهائي لأحلام وطموحات أميرة
تحدثت أميرة عن طموحاتها وأحلامها خلال
الفترة المقبلة حيث تقول إنها تحلم بأن تكون أكبر وأهم مخرجة وكاتبة في الشرق
الأوسط بجانب المواهب الأخرى التي لديها.
كما قالت إنها تحضر رواية جديدة من كتابتها
بفكرة جديدة تمامًا وبها جزء درامي وجزء رعب فانتازيا، كما تتمنى أن تنال إعجاب
الأهل والأصدقاء والقراء.
شاهد أحد أفلام المخرجة أميرة السيد..