"فكرة".. شباب يهدف لتكون لوحاته في كل بيت مصري

 

جانب من أعمال فريق فكرة

 

في التعاون والاتحاد قوة، وفي اختلافنا اتفاق، لاشك أن العمل الجماعي له ثمار وفوائد كبيرة وكثيرة مهما ظهرت فيه من خلافات، لكن سيبقى التعاون والخبرات المتبادلة ووجود أكثر من عنصر عامل قوة بلا أدنى شك لأي مجموعة، ولأول مرة عبر موقعنا نجري حوارًا مع مجموعة من الشباب الطموح شباب "فكرة" الذين بدأوا فكرتهم منذ عام 2019 ورغم مواجهتهم لصعوبات كثيرة لازالت أحلامهم تطاردهم ويسعون بأن تكون لوحاتهم في كل منزل مصري..

 





بداية المجموعة

 

في البداية يقول طه مؤسس أسرة "فكرة" بأنهم مجموعة من الشباب تعرفوا سويًا في فترة الجامعة خاصة وأنهم دفعة 2016 نظم ومعلومات في المعهد العالي للدراسات المتطورة، مضيفًا أنه كان في نفس الوقت رئيس اتحاد الطلبة وهو الذي قام بجمعهم وعمل حلقة الوصل.

 

يضيف طه أن الفريق مكون من أحمد عبد الحكيم، وأسامه عبد الحكيم، وأميرة صبري، وأحمد صالح، وخيري فوزي، وآية فكري رشاد.






بداية أنشطة المجموعة

 

بدأ فريق "فكرة" الدخول في أنشطة الوزارة ومن خلال هذه الأنشطة استطاعوا أن يحصلوا على مراكز وتلقوا أكثر من شهادة تقدير، وكانت هذه نقطة الانطلاقة الحقيقية للفريق.

 

ومنذ ذلك الحين وبدأ الفريق الطموح بعمل أفكار وأسرة طلابية باسم "فكرة"، بمشاركة الدكتورة أمل وكابتن أسماء، ثم دخلوا معارض ومسابقات كثيرة مثل معرض وزارة التعليم العالي ومعرض وايت روز في اسكندرية، حتى تخرجوا عام 2019.

 




مرسم باسم فكرة

 

بعد التخرج قرروا جميعًا فتح شركة ومرسم باسم "فكرة" في منطقة الطلبية بفيصل، وظلوا قرابة العام حتى 2020، حيث اضطروا لإغلاق المرسم بسبب الأزمة المالية والظروف التي كانت تمر بها البلد.

 

لم ييأس الشباب بعد حيث قرروا أن يستكملوا نشاطهم وفكرتهم "أون لاين" حتى ذلك الوقت، حيث يستطيعون عمل أي رسم وأي شخص وأي منظر وبيعها للأشخاص، كذلك يرسمون فحم وبالألوان والرصاص والجاف والزيت، كما يقوموا برسم الجداريات ولهم أعمال كثيرة سابقة.

 





أحلام لا تتوقف لفريق فكرة

 

وطموح أعضاء فريق فكرة لا يتوقف تمامًا، حيث يحضرون حاليًا لعمل مقر أخر خلال الشهور القادمة، وكشفوا عن أحلامهم حيث قالوا نهدف لكي تكون أعمالنا ورسوماتنا في كل منزل بمصر وخارج مصر، وأن يتم فتح المرسم قريبًا.

 










أحدث أقدم