بقلم أسماء أبو الحمد
خلينا نقول إن نقل الكلام بقى عادة يومية عند الناس لا يمكنهم التراجع عن هذا الكلام في مجالسهم أو بمعني اصح تسمي "النميمه" ، وغير الكلام الزياده زي ما بيقولوا كدا بتحط التاتش بتاعها .
يعني ربنا انعم علينا بنعمة اللسان دي علشان نتحدث احسن الكلام حتي الكلمه الطيبه صدقة.
ليه احنا نخلي النعمه دي نقمه تقود الإنسان الي النار عندما يستخدم الإنسان النعمه دي في ضرر الغير والفتنه ونقل الكلام والتشتت بين الناس بسبب كلام كاذب أو غير كاذب في تلك الحالتين لا تنقل الكلام وتسبب في قطع صله قرابه صداقه اخوه أب وأم أو زوج زوجه وخراب البيوت .
هنستفاد ايه لما فلان يقاطع فلان ؟
هل هتأخذ اجر علي هذه النميمه ؟
طب انت كده هتكون راضي عن نفسك لما تسببت في تخريب حياة الآخرين بسبب كلمه غلط او صح وصلتها علشان انت تبقي شخص مثالي للاسف ؟
انت أغضبت الله وبدأت في طريقك الى النار بسبب نقل كلام ملوش اي أساس من الصحة.
نفترض أن الكلام الي نقلته ده صح وهيتسبب في مشاكل لغيرك ليه توصله مادمت انت غير مستفاد.
"الفتنه أشد من القتل".
_بلاش نقاطع بعض بسبب كلام سمعتوه من طرف واحد وحكمته من خلاله علي الطرف الآخر
_ بلاش تنقلوا الكلام وتقطعوا صله الرحم بين الناس
_ بلاش نميمه خلي حياتكم يبقى فيها بركه وخير
_بلاش توقعوا الناس في بعض خلي ربنا يرضى عنا
_بلاش تتدخلوا في حياة الآخرين خليكم في حالكم
"عاملوا الناس بما يظهرون لكم والله يتولي ما في صدورهم"
إرسال تعليق