فتاة عشرينية تكشف سر خطير.. ولدت في السجن وتبنوها في سن الرابعة

 كتبت _ أماني يحيى


أصعب شعور قد يمر به إنسان في حياته هو شعوره بالفقد، وما اصعبه عندما يفقد احد والديه، يصبح جزءً من روحه يعاني و يفتقد للحياة، ف"تيجان بونيز" صاحبة العشرين عامًا من يورك، ولدت في السجن وضعت في دار التبني في سن الثانية وتم تبنيها في الرابعة من عمرها، و التقت بوالدها في سن الثامنة عشر بعد أن دهشت بأن والدها كان قد احتفظ بصورتها بالوجات فوق الصوتية واحتفظ بها في الرحم، ساعدتها الصورة في تجميع و فهم هويتها.




كانت "تيجان" تعلم دائمًا أنها قد تم تبنيها، لأن والديها بالتبني "ماجي" ٥٤ عامًا و "آن" ٥٧ عامًا، قد تحدثا معها بصراحة حول هذا الموضوع وأحياناً ساعدها في كتابة رسائل تُحدث أجدادها عن حياتها.


لم تكن "تيجان" على اتصال مع والدها "جاي" حتى تم إعطاؤها رقم هاتفة في سن الثامنة عشر وفي أول اجتماع لهما أظهر لها الصورة التي احتفظ بها لها دائمًا.


قال "تيجان" أن الصور التي احتفظ بيها والدها ساعدتها في التعرف على تجميع ومعرفة هويتها وحل "لغز من تكون".




تقول "تيجان" انها أمضت الاشهر الخمسة الأولى لها مع والدتها في وحدة سجن الأم و الطفل قبل أن يتم نقلها للعيش مع والديها بالتبني.


واكملت "تيجان" لقد بذلت قصارى جهدي ولكن الأمر كان صعبًا علي، لقد كان وقتًا مؤلمًا للغاية، كنت اعرف انني ابنتهم بالتبني وكانت دائمًا المناقشة مفتوحة مع والديها بالتبني، ولقد ساعدتني والدتي في كتابة الملاحظات لهم، وابقائهم على اطلاع دائم بما كنت أفعله كنا نرسل صورًا لي أيضًا حتى يتمكنوا من رؤية شكلي.


بعد دقائق فقط من حصولها على رقم هاتفه في أكتوبر 2020 ، أرسلت "تيجان" رسالة نصية تقدم نفسها إلى والدها، وتعرفا على بعضهم خلال شهرين عن طريق استخدام الرسائل النصية 


قالت "تيجان" عدم القدرة على الالتقاء على الفور أصبح أمرًا جيدًا لأنه منحنا الوقت للترابط والتعرف على بعضنا البعض أولاً.




أصبحت "تيجان" تدعم حملة التبني الوطنية، لتسليط الضوء على أهمية الأشخاص المتبنين لمعرفة من أين أتوا والشعور والارتباط بماضيهم.


تقول "تيجان" أنه لا يزال هناك صراعات ، ولن تحصل أبدًا على كل جزء من المعلومات ، ولكن كانت هناك أربع سنوات من حياتها قبل تبنيها ، ولا يزال هذا جزءًا من قصتها.

Post a Comment

أحدث أقدم