تعترف أم بأنها تكره ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات؟!


كتبت - أماني يحيي


شاركت امرأة مجهولة، التي يُعتقد أنها مقيمة في الولايات المتحدة، أفكارها في منتدى "الآباء المؤسفين"، حيث يدعم أولئك الذين يرغبون في عدم إنجاب أطفال آخرين في نفس الموقف. 


أوضحت أم سبب كرهها لابنتها البالغة من العمر تسع سنوات، تقول الأم ان ابنتها تتعرض لنوبات غضب مستمرة. 


من خلال منشور على الفيسبوك، كتبت الأم "سيبدو هذا مروعاً، لكنني أحاول أن أكون لطيفة لأني أشعر بالسوء بالفعل". 


قالت: لدي ابنه لا أستطيع أن أتحمل سلوكها ولا نوبات غضبها وانينها. 


ادعت أنها تشعر بأنها أسوء أم لاعترافها بمشاعرها، لكن سلوك ابنتها جعلها لا تتحمل ذلك. 


كشفت الأم أن ابنتها لم تستمع لها أو لزوجها وأنها تتأرجح باستمرار وكاذبة ولئيمة دائماً لأخيها الصغير. 


قالت الأم: إنها غير ناضجه للغاية بالنسبة لسنها، وبعد تحدثي مع الطبيب قال أنه امر طبيعي، تشعر ابنتي أيضاً بالقلق أثناء النوم، ولكن بالنسبة لي فقط أقضي ساعات في الاستلقاء معها أو ينتهي بي الأمر بالنوم معها. 


تقول الأم أن من أكبر المشاكل كانت ضيق الوقت الذي تقضيه الأم مع زوجها. 


تكهنت الأم بأن أصل المشكلة هو وظيفتها حيث تعمل لساعات طويلة في رعاية المرضى. 


قالت: أنا أعمل كثيراً، ولدى وظيفة صعبة للغاية، أنا أحب ما أفعله ولكني أعتقد أن ابنتي تتصرف بشكل غريب لأنني لم أكن في المنزل أبداً. أشعر أن عملي هو مكاني الآمن، و يسعدني أن أعرف أنني أقدر في العمل. 




أضافت الأم أنها بينما كانت بحاجه فقط للتنفيس، فإنها ستقدر النصيحة اللطيفة من الآباء الآخرين في المجتمع. 


وصفت المرأة في منشورها ابنتها بأنها "منافسة و خاسرة"، كما قالت أن الطفلة ليس لديها أصدقاء لأن الأمهات الأخريات يعتقدن أنها لئيمة. 


قالت إحدى "الأمهات" يبدو أنها منهكة، وأن تبحث عن وظيفة أخرى أو زيارة طبيب نفسي، نصحت اخريات على التحقق من مشاعرها السلبية، وأن تقلص حجم المنزل والرهن العقاري و ساعات العمل، وأن الطفل يصرخ ليشعر بالحب و التقدير، ستنتهي طفولتهم في غمضة عين لكن الاستياء سيستمر مدى الحياة. 


اعترفت إحدى الأمهات بشجاعة قائلة: نحن لا نعيش في عالم حيث نحب أطفالنا ونستمتع بكوننا أمهات في جميع الأوقات.

أحدث أقدم