لم تنحصر فى اتجاه معين وتري أن الفنان هو من يمتلك القدرة على التجربه وبستطيع أن يتلون على جميع اتجاهات الرسم... فاطمة حسن رسامة مبدعة




اجتمعت الآراء حول حب الرسم، فهو مصدر راحه وملجأ للهروب من أزمات الحياة، وموهوبتنا أبدت تعلقها الشديد بالرسم، وانه سبب سعادتها واستمرارها  فى الحياة. 



بداية الموهبة والتعريف بها:


فاطمة حسن سمير فنانة من محافطة المنيا، تبلغ من العمر 26 عاما، خريجة هندسة حاسب، بدأ اهتمامها بمجال الرسم يظهر منذ الصغر، وعزمت على تطوير هوايتها حتى تصل لمرحله الاحتراف.




 مراحل التطوير :


بدأت فاطمة فى تطوير موهبتها منذ أكثر من 8 أعوام مضت، كانت تمارس موهبتها وتتدرب جيدا وتنمي مهاراتها من خلال الكورسات ودراسه الرسم، وتستخدم خامات كثيره ومختلفة من أجل مستوى أفضل، كما انها كانت تنظم وقتها بين الدراسه والموهبة والعمل أيضا، وبالرغم من انشغالها معظم الأوقات إلا أنها كانت تخصص ساعات معينة للرسم وعزمت على أن تتعمق فى هذا المجال.








دعم وتشجيع :

 

تلقت دعم كبير من والدها ووالدتها وأخيها وخطيبها وايضا من اصدقائها، كانوا دائما مصدر تشجيع لها، فهى تسعد كثيرا بارائهم. 


الصعوبات: 


تقول فاطمة أنها واجهت صعوبات فى ان الناس تتقبلها فى البداية، وتقدر رسوماتها، ولكن تبدلت ارائهم السلبيه وتغيرت للأفضل عند تمكنها من  الرسم لأنها أصبحت ترسم بإتقان من خلال التعليم والممارسه.


تفاصيل الرسومات:


 أكدت الفنانة فاطمة على تعلقها بجميع الرسومات فلم تفضل رسمة عن أخرى لأن جميعهم لهم مكانه مميزة فى قلبها وتعتبرهم أطفالها لدرجة انها لاتستطيع التخلي عنهم ،وصرحت عن تفاصيل بعض رسوماتها موضحة انها اخذت وقت طويل فى رسمهما، علي سبيل المثال رسمة محمد صلاح التى استمرت لمدة شهرين، ورسمة بنت من النوبة استمرت لمدة شهرين ونصف، والجدير بالذكر أنها كانت من أفضل 10 لوحات فى ألمانيا فى مجلة الفنون.






طموحات الفنانة فاطمة حسن :


ذكرت فاطمه خلال حديثها أنها تفرغت للرسم بعد تخرجها وحولته لمهنة، ولكنها لم تقف على هذه الخطوة بلد تتمنى ان تصبح من أفضل الرسامين فى مصر والعالم.

Post a Comment

أحدث أقدم