مهنة التمريض ليست مجرد مهنة للربح والاستثمار بل هي هواية بها متعة وشغف وفرحة لمن استطاع أن يدرك قيمته.
محمد الجندى هو شاب التحق بكلية التمريض جامعة طنطا لإرضاء أهله والحصول على وظيفة ومرتب دون أن يمتلك أي شغف أو تقدير للمجال، ولكنه لم يعلم يعلم أن الدراسة ستكون مفيدة للغاية لتنفيذ مشروعه في المستقبل، فكيف حدث ذلك ؟
محنة كانت سبب التحول
كان مرض الأخ الأكبر لمحمد نقطة فاصلة في نظرة محمد للتمريض حيث احتاج أخوه للرعاية تمريضية؛ ونظرًا لكون كل الأسرة تعمل في التربية والتعليم فكان محمد مسؤول عن رعاية أخوه، ومن هنا كانت بداية فهمه لأهمية مهنته وأنها ليست استثمارية بل إنسانية.
سبب الاتجاه للتمريض المنزلي
أحتلت فكرة " كل بيت فيه مريض إزاي بيتعبوا وبيتبهدلوا مع أبسط سبب ينزلهم المستشفى ومفيش حد يساعد المريض في مكانه لو هو مش قادر على الحركة والنزول ولو الأمر طارئ هيتصرفوا إزاي"، ومن هنا اتجه محمد للتمريض المنزلي بالتعاون مع زميلته غادة ماهر، واتجهو لمتابعة الحالات الغير قادرة مادية بالمجان ومساعدة الناس في سعر العلاج.
بداية في وقت صعب
كانت البداية صعبة خاصةً أنه كان في وقت انتشار فيروس كورونا وكان محمد من أوائل من أصيبو به، وكان يصاحبه دائمًا خوف أن يكون سبب عدوى لأهل بيته .
أهمية الشراكة مع غادة
كانت العلاقة بين الزميلين يملأها حب الخير حيث كانو يصبرون بعضهم البعض دائمًا أنها مجرد فترة صعبة وستمر؛ وقال محمد :"طبعًا الشراكة مع غادة كانت مفيدة عشان كل واحد فينا بيكمل التاني بأسلوب مختلف وبعلاقاته قدرنا نكمل مع بعض أكتر من سنة ونكبر الفريق كل يوم أكتر والانتشار كان أسرع بكتير وإحنا مع بعض".
إرسال تعليق