القاهرة – أمنية رشاد
قال محمد الجزار ممثل شركة عبداللطيف جميل السعودية للتمويل، إن قمة "فينجر برنت" للاستثمار في مصر تنشر أجواء عملية وتنفيذية، متابعا أن السوق المصري كبير ويوجد سوق موازي، وتوجد فرصة أن يصبح أكبر، مضيفًا أن الجهات الحكومية والرسمية في مصر اتخذت العديد من الإجراءات لتنمية السوق المالي ودمج السوق الموازي للسوق الرسمي والمنظومة المالية الرسمية، لافتًا إلى أن السوق يحتاج وقتًا طويلًا للوصول لمرحلة الاستقرار، ومن الإجراءات المتخذة قانون 18 لسنة 2020 لتنظيم السوق تحت هيئة الرقابة المالية ما ضاعف ترتيب 40 شركة خلال عام.
جاءت تصريحات الجزار خلال مشاركته بفعاليات اليوم الثاني من الدورة الخامسة لقمة قادة التنمية "فينجر برنت"، تحت اسم "الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية للقطاع العام والخاص"، والذي يعقد على مدار يومي 22-23 نوفمبر، بحضور وزراء ورجال أعمال ومستثمرين عرب وأجانب وبرلمانيين وشخصيات عامة وإعلامين، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء المصري، بالمشاركة بين مؤسسة تروس مصر للتنمية، ومؤسسة عبداللطيف جميل السعودية للتمويل، ومؤسسة المدني للاستشارات عن الأوراق المالية، وبي تو بي كابيتال لإدارة المشروعات.
وواصل الجزار أن الجهات المالية عليها مسؤولية بزيادة الوعي لوجود القليلين يرغبون في استخدام الأدوات المالية، مشددًا على أن مؤسسة عبداللطيف جميل السعودية تستثمر في مصر في العديد من القطاعات أهمها تحلية المياه، وموجودة في مصر من عام 1999، لأن السوق المصري كبير وواعد للغاية، إلا أن ما ينقصه عملية التنظيم الذي لابد أن تفرضه القوانين والتشريعات والرقابة، وهو بالفعل ما بدأت الحكومة المصرية تتخذها، مثل قانون 5 لسنة 2022، الذي يتيح توفير التكنولوجيا التي تسهل عمل المستثمرين.
إرسال تعليق