مخزن الأقنعة



كتبت - زينب عماد 


مخزن الأقنعة هو الأصل أم الفطرة وهل مازلت تلك الشخصية التي تمتلك الفطرة أم فقدت في مخزن أقنعة والذكريات.

أقدم التحية للعقول التي مرت من هذا ليس من السهل إيجاد عقول بارزة تتشبث بأحلامها وتصادم الطموحات رغم أنها تسبح حول مخاطر الهزائم والعقبات والمحاكاة والكواكب بمعاني أبسط حول التجميل والنفاق لأداعي لغوص داخل المتاهة.

أن الأحلام والطموح هي الصلب بالأساس من خلالها تنمو رابطنا بين شخصيتنا وبين الماضي والحاضر وان الشخصية التي تمتلك الفطرة التي تتشابه بآمال والرغبات أنت أهل بها ويجب أن تفتخر انك مازلت تقاوم من أجل المبادئ والأفكار المثمرة التي تكون صغيرة ومع النمو تصبح أفكاره الخاصة.


هل مازلت تلك الشخصية التي تمتلك الفطرة أم فقدت في مخزن الاقنعة؟


أن الإنسان يمر في نمو شخصيته إلى إعتناق مبادئ المسيرة والتكيف لعيش حياة بعيد عن الشخصية الفطرية وهذا الشخص يكون بعيد كل البعد عن مدي التزام بعض الأشخاص بقناتعهم داخل بيئتهم ناتج الظروف المحيطة وأرتداء الأقتعة أصبح بعزيز.

أن ما سار عليه الوضع أن المواجهة صعاب الحياة بل يجب عليك أختيار قناع مناسب لمواقف مختلفة ولها بآيات في المحاكمة والتماهي لأن أي توقف مع البيئة والتأقلم داخل الحياة وهناك من يرتدي قناعة لمساعدة عل. تعالي على ضغوط الحياة وهذا ما يضع المرء في تساؤلات ويعرض الهوية الشخصية. لتنمر ما تحرمنا من عيش حياة تلقائية.


العقل الباطن هو البشر التي تعمل على دعم ارتداء الأقنعة


كثرة الأقنعة يكون المركز هو شخص مسئول بكثرة الأوجه قبل أن يجيب عن هذا التساؤل لنستقصي ذواتنا هل ترتدي أقنعة بصدد الاختفاء من ذواتنا ام بغرض التكليف أو التوافق الحياتي المختلف أن كنت ممن أشرت على أن قناتك بصدد المعالجة لأمور الحياة والتوائم مع الظروف المحيطة أقول لك إن قناع مثبت بقوة على وجهك وشخصيتك جيد مصاحب يعيش في حالة الخداع النفس والأدعية أنك مخادع آخرين إنا أن كنت ممن يلبس قناعا يعرض الإخفاء الحقيقية الداخلية من الافكار.


أحذرك قناتك سيسقط في كل لحظة ما لأن قناتك لن يدوم مناسباتك حينما ستجبر على أقتلاعه بنفسك في الحقيقة المؤسفة أن هناك قناع على وجه كل منا نشعر أحيانا أننا نضع هذه الأقنعة بأنفسنا ولكن جزء آخر منه لاشعوي قناع لتعليق شخصيتنا بالقوة و الشجاعة التي تحاول أن نصل إليها معا هي أن نتعرف على شخصياتنا ونحدد أبرز السمات وبهذا يمكن أن تتعرف قدرات والامكانيات لعل هذا يتيح لك مزيدا من التكيف ويقلل من حجم معاناتك ونقطة نركز عليها وهي الأبرز مع تقدم العمر أو الأصح الاكثر من الأقنعة أن نحن نقيس كذلك التغير والتطور الذي يداهم شخصيتنا بما يتعلق بالمواكبة فمن الطبيعة أن عندما تتعرض التناقضات ستستفيد غواص وتتغير الخواص لتنتج قيم أخري لنجد أنفسنا داخل صراع بين أحلام  وطموحات كما مصارع لإحيائها وواقع يعمل على إستنزاف الطبيعية لنرفع القناع.


هل مازلت تمتلك الفطرة؟


أصنع لنفسك طريقا وحدد وجهة وكل هذا ونحن مزودون بآمال والقيم والعمل الجاد يبعد عن إضرابات المجتمع ومتطلباته المثالية يصعب الافتخار لهذا أمام كل ما يحدث برغم جروحنا المتعددة.

بسبب إصابات الانتحار والعجز والكم من السلبية وندبات من حين إلى أخر بسب فشل المحاولات إلى هنا ارسال اليك رساله مهمة  "الإختلاف لا أستطيع  اقول أمحو كل الأقنعة ولكن أبرز ما أفضل منها والأحسن".

أحدث أقدم