 |
| أماني بكر |
قد يستغرق الإنسان سنوات لكي يكتشف نفسه،
ولكي يكتشف أحلامه وطموحاته، فهناك الكثير من يملكون المهارة والموهبة لكنهم لا
يعرفون الطريق ولا يعرفون أن لديهم تلك المهارات والقدرات، وواحدة من الشخصيات
التي استطاعت من خلال هدية أن تكتشف شغفها وحلمها هي الموهوبة أماني بكر الصهرجتاوي،
لنتعرف على قصتها الاستثنائية..
فكرة بدأت بهدية
بداية تقول أماني صاحبة ال 32 عامًا التي
تعيش في طنطا بأنها تخرجت من سياحة وفنادق، وبدأت مشروعها منذ عامين عندما فكرت في
إرسال هدية لصديقتها وعمل تلك الهدية بيديها، واحضرت الخامات وقامت بعمل طابلوه
خشب مع خيط الهاند ميد وهنا بدأت الفكرة تسيطر على تفكير أماني
صعوبات التسويق
تقول أماني بأنها لم تجد صعوبات كثيرة لكن
أكبر مشكلة تواجهها هو التسويق للمشروع الخاص بها، حيث تضيف بأنها كانت تعاني من
التسويق ثم بعد ذلك عندما قامت بالمشاركة والنزول في 3 بازارات عرفها الجمهور ومن
خلال ذلك شاهدوا عملها وصاروا يطلبونها بالاسم.
كل اصحابي شايفني موهوبة
تضيف أماني بأنها كانت تعمل في مجال دراستها
لمدة عامين وكانت تتلقى التحفيز والتشجيع من أسرتها دائمًا، وعندما تزوجت وجلست في
منزلها أحبت الهاند ميد بعد هدية صديقتها التي قامت بعملها، وهو ما جعلها تبدأ في
عمل المزيد والمزيد حتى نال ذلك إعجاب أصدقائها الذين يرون بأنها موهوبة بالفعل.
عاشقة للهاند ميد وتعطي كورسات
عشق أماني للهاند ميد جعلها تصل لمكانة مميزة
وجعلها تسعى بكامل جهدها لكي تنمو وتتطور وتسعى أكثر لأحلامها، وكل خطوة ناجحة كانت
تقوم بها كانت تدفعها دائمًا لبذل مزيد من الجهد وتحقيق نجاحات أكثر، بل واتجهت
كذلك لعمل كورسات هاند ميد لتعليم الآخرين.
شكر لزوجي وأسرتي
حرصت أماني كذلك على أن توجه الشكر لزوجها قائلة: "عمري ما انسى فضل زوجي العزيز اللي بيشجعني وبيدعمني دايما بقدمله كل الشكر والتقدير، واخواتي وزوجة اخويا وماما طبعا اللي مبتسبنيش خالص وأمي الثانية ماما صفاء اللي بتدعمني برضة، ومساعدتهم ليا في مجال شغلي الحمد لله ربنا يخليهم ليا".
كل عملائي ناس جميلة
كما أشادت أماني بعملائها الذين يتعاملون
معها حيث قالت: "بصراحة الحمد لله كل عملائي ناس جميلة وبيحبوني وبيحبوا شغلي
جدا".
أحلام أماني
عبرت أماني عن أحلامها وطموحاتها حيث قالت في
تصريحاتها معنا: "حلمي اني اخلي اسم ( Amany Bakr ) يكون براند ونفسي وان شاء
الله وطبعا الله المعين والمستعان افتح مصنع هاند ميد واسميه ( Galary Amany Bakr ) ".
