الاحلام هي من تجعلنا نصمد أمام صعوبات
الحياة، هي الامل بالنسبة لكثير من الموهوبين التي يسعون بكل ما أوتوا من قوة لكي
يصلوا إليها، ومن ضمن المواهب المميزة في عالم الرسم الموهوبة والفنانة سارة أسامة
عبد المعز التي استطاعت أن تعيش حالة خاصة مع موهبتها سوف تحكيها في السطور
القادمة..
عاشقة للرسم منذ الطفولة
تقول سارة التي تعيش في المعادي إنها تعشق
الرسم منذ الطفولة خاصة وأنها اكتشفت بأنها لديها الموهبة، كما أن والدها - رحمة
الله تعالى عليه - كان فنانا ورساما قديرا، مضيفة أنها أخذت دورات تدريبية في
الرسم من أجل ضبط النسب فقط.
البدايات لم تكن رائعة
بكل واقعية حدثتنا سارة عن بداياتها مع الرسم
حيث تقول إنها في البداية لم تكن رسوماتها جيدة، بل مع الوقت اعتادت على الرسم
وتعلمت من أخطائها وبدأت ترسم مع نفسها وتمرنت أكثر فأكثر على رسم الرصاص والفحم.
دعم أسرتها
تقول سارة بإن والدها ووالدتها رحمة الله
عليهم كانوا يدعمونها بكل قوة لكي تواصل الرسم، كما أنه حاليًا يدعمها اخوتها لكي
تواصل مشوارها في الرسم مع دراستها خاصة وأنها كانت تريد أن تدخل كلية فنون جميلة
لكن لم يشاء القدر.
طموحي أشارك في معارض كبيرة واسمي يبقى معروف
كشفت سارة عن طموحاتها مع الرسم حيث قالت:
"طموحي طبعا ان اشارك اعمال في معارض كبيرة واسمي يكون معروف، ومن طموحاتي ان
يكون لي معرض خاص ليا".
وأضافت: "الرسم دا بالنسبة لي هو صديقي
المقرب بطلع فيه كل افكاري او تعب يومي او ارهاق، بكون سعيدة جدا وانا برسم، وطموحاتي
الفترة الجاية ان ارسم بورتوريه واشترك في معارض للرسم".
كلمة أخيرة لسارة لكل موهوب
وحرصت سارة على أن توجه رسالة لكل شخص موهوب:
"اخر كلمة احب اقولها ان اي حد عنده موهبة صغيرة وحاسس انه مس هيقدر يرسم او
حاسس انه هيفشل او اني مفيش دعم من الاقارب او الاصدقأء، لو بتحب الرسم ومقتنع ان
عندك موهبة حط الهدف دا قصادك، ونمي موهبتك مش لازم كورسات".
وأضافت: "اتمرن كتير لحد متوصل لهدفك، اوعي
تياس وتقول انا فاشل لو فضلت تفكر كدا عمرك مهتوصل لهدفك.. هدفك وطموحك بين ايديك".