 |
اسرتي ماتت في حادثة |
السلام عليكم
حابب أحكي قصه حقيقيه حصلت بجد أنا بطلها..
في يوم من ٤ سنين وانا في شغلي بعيد عن أهلي كنا يوم خميس وكان عندي يومها فرح بنت خالي في مركز من مراكز اسكندريه كنت المفروض أخلص شغل وأروح اخد بابا وماما وأخواتي ونروح نحضر الفرح..
ولظروف شغلي معرفتش فبابا اخدهم وراحو أنا خلصت شغلي ورجعت البيت قولت هستناهم لحد ما يرجعو ونمت علي الكنبه في الصاله لحد الساعه تقريباً ٣ الفجر لقيت تليفوني يبرن كتير..
المهم رديت لقيت حد بيقولي أستاذ أكرم أنا فلان الفلاني ظابط شرطة رحبت بيه وسالته سبب اتصاله في الوقت ده سكت وقالي ان بابا عمل حادثه وموجودين دلوقتي في المستشفى وعايزيني اروحلهم..
طبعا جريت ومكنتش عارف أنا ماشي إزاي ولا بعمل ايه مكنتش عايز حاجه غير أني اطمن عليهم وبس وبدعي ربنا ان يكون حاجه بسيطه رغم أن قلبي بيقول غير كدا وصلت المستشفى لقيت لمه كبيره وناس كتير دخلت المستشفى لقيت إللي كلمني في انتظاري..
قولتله هما فين طمني اخدني في مكتب قعدنا فيه وفيه ناس كتير كلهم بيتكلمو وأنا مش سامع حد عايز اطمن واشوفهم اخدني ودخلنا اوضه فيها ٤ سراير كل سرير عليه كيس اسود كبير مقفول بسوستة..
قربت منهم فتحت أول كيس بابا والتاني أختي والثالث أختي والرابع ماما ميتين كلهم محدش منهم صاحي كلهم راحو وقتها محسيتش بأي حاجة خالص غير تاني يوم بعد الضهر، لقيت اعمامي وناس كتير بيخلصو التصاريح علشان الدفن..
أنا مش مستوعب مش فاهم مش قادر استوعب اللي بيحصل مشيت معاهم خلصنا كل حاجه وخلصنا الدفن بس حصل حاجه غريبه لقيت نفسي واقف ساكت حتي الدموع مش بتنزل رغم أني من جوايا بموت..
خلصنا ورجعت البيت انهارت تماماً معقول خلاص مش هشوف بابا وماما وأخواتي خلاص راحو طيب ليه أنا مكنتش معاهم علي الأقل كنت هرتاح أنا فعلا بموت كل يوم حياتي وقفت عند اليوم ده خلاص..
الرد..
مرحبا بك أخي الكريم، أشعر بألم عميق لما عانيته.. إنه فقدان مرير فعلا لوالديك وأخواتك بهذه الطريقة المفاجئة والمأساوية.. ولا أتصور مدى الألم واليأس اللذان صاحباك في تلك الأيام، لكن أود أن أخبرك بأن الحياة لا تزال قائمة وإن كنت قد فقدت أحباءك، فإن هناك الكثير ممن يحتاجونك الآن، كما أن هناك الكثير لا تزال يمكن أن تفعله.
أعرف أن الألم والفقدان يصعبان تخطيهما، لكن لا بد من محاولة التغلب عليهما قدر الإمكان، لا تلوم نفسك لأنك لم تكن معهم، فإن الموت محتوم وله تدبيره، ولست أنت من يملك القدرة على تغيير ذلك.
أرجو أن تعثر على الأمل والقوة لمواصلة حياتك، لأنها مازالت قيمة رغم فقدانك الأحباء، إنني حقا آسف لما عانيت، وهناك بعض النصائح التي قد تساعدك على التغلب على هذا الألم:
- قم بتذكر اللحظات الجيدة التي قضيتها معهم، لا تترك الذكريات الحزينة تحجب عنك الذكريات الجميلة التي كانوا جزءا منها.
- تقبل الأمر الواقع ولا تحاول تغييره، الموت أمر حتمي وجزء من دورة الحياة، واحتسب صبرك عند الله فهو سيجازيك اضعاف اضعاف وادعو لهم دائمًا
- ساعد الآخرين الذين تأثروا بالخسارة نفسها، الألم المشترك يمكن أن يخفف من شدة الحزن.
-تقبل المساعدة ممن يحبونك، لا تتردد في التحدث إليهم عن ما تمر به.
- حاول الاستمرار في القيام بأنشطتك اليومية، مواصلة الحياة سوف تساعدك على الشفاء.
أتمنى أن تجد هذه النصائح مفيدة وربنا يرحمهم يارب ويصبرك اللهم آمين..