عندما تذوب الموهبة في عشق الرسم، فنان بدرجة امتياز بعدما ألهمه الله
بأسرة رائعة شجعته ودعمته، واصل المضي قدمًا نحو عشقه وحبه وطور نفسه بنفسه لحظة بلحظة
حتى وصل لمكانة مميزة.. إليكم قصته وحديثه الممتع معنا..
استمريت في تطوير نفسي
اسمي هو سيف الدين جمال عمري في الـ 21 سنة، وأدرس الحقوق في الفرقة
الرابعة بجامعة المنصورة، وأنا من مدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية.
لدي موهبة الرسم منذ طفولتي، حيث بدأت الرسم بشكل متكرر في صفوف المرحلة
الابتدائية بالتحديد، واستمريت في تطوير نفسي في مجال الرسم من دون الحاجة لدورات
أو تدريب.
أسرتي داعم أساسي لي
أهلي وبالأخص ماما كانوا دائما من الداعمين الأساسيين لي، حيث شجعوني
وحفزوني في كل خطوة أخطوها، ولم يقتصر الدعم على ماما بل امتد لإخوتي أيضًا.
بداية رسمي
في البداية، كان رسمي ينحصر في المناظر المعمارية والطبيعة الصامتة إلى أن
دخلت الصف الثاني الثانوي حيث بدأت الرسم بالبورتريه بنفسي ودون أي تدريب أكاديمي
أو دورات.
شاركت في العديد من المسابقات التي أتيحت لي خلال دراستي الجامعية، كما
بدأت أكتسب حضورا بين مواهب الكلية والجامعة.
الرسم أحد أهم الأشياء في حياتي
الرسم لا يزال أحد أهم الأشياء في حياتي، حيث أقضي وقت فراغي فيه.
اثناء الدراسة، عندما تنتهي جلسة المذاكرة، ويتبقى لي وقت في اليوم، أقوم
بالرسم. ولكن أثناء فترة المراجعة التي تسبق الامتحانات، أتوقف عن الرسم تمامًا.
وعندما أنتهي من الامتحانات، أقضي معظم وقت الإجازة في الرسم.
تعلمت هذه المهارة بنفسي، دون الحاجة لحضور أي دورات أو فصول. ووصلت إلى
المستوى الحالي بفضل التطوير الذاتي والتدرب والممارسة المكثفة.
واجهت صعوبات
وواجهتني العديد من الصعوبات، وبشكل خاص في بداية ممارسة رسم البورتريه، وبدأت
في هذا النوع من الرسم وأنا في الصف الثاني الثانوي، مما جعله تحديًا كبيرًا
بالنسبة لي.
عائلتي دائمًا ما تدعمني، وعلى رأسهم والدتي التي منحتني كل ما أحتاج إليه
منذ الصغر، ويسعدهم ويبتهجون بأعمالي، ويلاحظون التطور الذي أحققه، مما يدفعني
للمضي قدمًا في هذه الموهبة.
اطمع لممارسة أنواع جديدة من الرسم
خلال الفترة المقبلة، أطمح لممارسة أنواع جديدة من الرسم، واستخدام أنواع
جديدة من الخامات مثل الزيت مثلاً، إضافة إلى تنويع أساليبي وتجاربي في
الرسم.
شكر خاص لهؤلاء
في الختام أود شكر كل من شجعني ووقف إلى جواري خلال مسيرتي هذه، وعلى رأسهم
والدتي التي كان لدعمها الأثر الكبير في تنمية موهبتي وتطويرها.
وقد تطورت موهبتي بهذه الطريقة منذ الصغر، وأنا أأمل أن أجعلها مصدر فخر
وسرور لكل من حولي.