هي رحلة اكتشاف الذات من خلال الرسم، عندما يتحول الحلم إلى واقع، كيف يمكن
أن تحول شغفك منذ الصغر إلى مهنة المستقبل، وتؤكد بأن الموهبة والدعم الأسري هما مفتاح
النجاح، إليكم قصة ميرنا السيد الملهمة..
تدرس في كلية التربية الفنية
عرفتنا ميرنا بنفسها حيث قالت: "اسمي هو ميرنا السيد حسن، عمري تسعة
عشر عاما، أنا أدرس حاليا في كلية التربية الفنية بجامعة السويس وأنا من محافظة
السويس في مصر".
لديها ميول منذ طفولتها
تقول: "لقد كان لدي ميول نحو الرسم منذ طفولتي المبكرة، وعندما بلغت
سن المراهقة بدأت أكتشف موهبتي الفطرية في هذا المجال، والتي بدأت تتضح وتتبلور مع
مرور الوقت".
وأضافت: "الرسم أصبح شغفي وهوايتي، وأقضي الكثير من وقت فراغي في تعلم
تقنيات جديدة وأساليب مختلفة للرسم.
واجهت تحديات
وقالت ميرنا: "لقد واجهت العديد من التحديات في سبيل تنمية موهبتي
وتطويرها، لكنني لم أيأس أبدا بفضل إيماني العميق بقدراتي وقدرتي على تحقيق أحلامي".
والدي دعمني ووالدتي سندًا له ولي
وعن الأشخاص الذين دعموها تقول: "كان والدي الشخص الوحيد الذي دعمني
ووقف إلى جواري في كل خطوة، وساعدني على تحقيق طموحاتي رغم صعوبتها فهو فنان أيضا،
وكانت والدتي سندا له هو ولي في نفس الوقت".
أتطلع للعمل في تصميم الأزياء
وكشفت عن أحلامها وطموحاتها قائلة: "أنا على ثقة تامة بأن الرسم يمكن
أن يتحول إلى مهنة بالنسبة لي في المستقبل، وأتطلع إلى العمل في مجال تصميم
الأزياء، إذ هذا هو حلمي وطموحي الأكبر في الحياة".
وختمت ميرنا حديثها الشيق معنا حيث حرصت على أن توجه نصيحة لكل شخص موهوب
قائلة: "إن كان لديك ثقة في نفسك وفي عملك فسوف تصل حتماً إلى كل ما تتمناه،
وإذا كنت تؤمن بنفسك وبموهبتك فستجد الطريق لتحقيق كل ما تتمناه".