احدى رسومات سلمى حسن الرائعة
تلمع قصص النجاح للفنانين الشباب بسبب تفانيهم وطموحاتهم غير المحدودة، ومن
هؤلاء الفنانين الشابة سلمي حسن البالغة من العمر ٢٠ عامًا، تحلم سلمي بأن تصبح
مصممة ديكور وفنانة محترفة رغم العقبات التي تواجهها.
خريجة تربية فنية
سلمى خريجة قسم التربية الفنية من جامعة السويس، تحب سلمي الرسم منذ
طفولتها، حيث كانت تقلد الرسومات وتجرب الرسم في سن مبكرة.
تحاول تطوير قدراتها
وتعتبر دراستها في الجامعة والرسم والأعمال الفنية المختلفة هويتها، وفي
الإجازات تحاول تطوير قدراتها من خلال رسم لوحاتها الخاصة، كما تلتحق بدورات في
البورتريه.
أهلها يدعمونها بشكل كبير
لا تواجه سلمي أي صعوبات في ممارسة هوايتها، بل إن أهلها يدعمونها بشكل
كبير، وخاصة والديها اللذان يشجعانها ويقفان بجانبها، كما تلقى دعمًا من أصدقائها
أيضًا.
تحلم بتصميم الديكور والجرافيك
تأمل سلمي أن تتحول هوايتها إلى مهنة، وتحلم بأن تصبح متخصصة في تصميم
الديكور والجرافيك، وتخطط لحضور المزيد من الدورات التدريبية في هذا المجال.
تهدف سلمي إلى الاستفادة من موهبتها برسم جميع أنواع اللوحات باستخدام جميع
أنواع الألوان والخامات، لتصبح فنانة محترفة.
قصة سلمى مثال للشجاعة والعزيمة
تمثل قصة سلمي الشجاعة والعزيمة لدى الفتيات الشابات اللواتي يحلمن بالنجاح
ويعملن على تحقيق طموحاتهن، فبالرغم من التحديات المحتملة، إلا أن الدعم الأسري
واستثمار المواهب والقدرات بصورة إيجابية يساعد الشباب على تحقيق أحلامهم.
نتمنى لسلمي النجاح في سعيها نحو تحقيق طموحاتها الفنية العالية وأن تصبح
قدوة للفتيات الشابات الموهوبات في مصر والوطن العربي.