يعد حب الرسم والإبداع هواية ترفيهية للكثيرين في نفس الوقت الذي يمكن أن
تتحول فيه إلى مهنة رائجة للفنانين الشباب، وتمثل قصة سارة فرج من المنصورة مثالاً
على رحلة الإبداع والتميز لفنانة شابة.
بداية الرحلة (هواية منذ الصغر)
بدأت سارة هوايتها بالرسم منذ صغرها واستمرت في ممارستها أثناء دراستها في
كلية الآداب بالمنصورة، وتستمتع أسرتها برسومات سارة ويفتخرون بموهبتها حيث صاروا
مصدر دعم لها.
تطور الموهبة
انضمت سارة إلى ورش العمل والمعارض التي تقام في الكلية حيث حببتها في
دراستها، وتعلمت العديد من الخامات والأساليب من خلال دورات وفيديوهات أونلاين،
كما أنها تفضل الرسم التقليدي بالرصاص والفحم على الرسم الرقمي.
خطط للمستقبل
وأحلام سارة رغم تميزها لا تتوقف حيث تخطط سارة لافتتاح معرض فني بطابع
فرعوني يعكس دراستها في التاريخ.
تمثل قصة سارة أملًا للفنانين الشباب في تحويل هواياتهم إلى مهن ناجحة،
فالموهبة والطموح والتعلم المستمر قادر على الوصول إلى آفاق جديدة.