ندى مبروك.. اكتشفت موهبتها في الكتابة من النصوص وتحلم لكي تكون طبيبة نفسية

 

الكاتبة الموهوبة ندى مبروك


الكتابة شعور جميل ورائع لكل من يملك تلك الموهبة، فمع الحروف والكلمات تظهر المشاعر والأحاسيس، ويمكنك أن تخلق عالمًا كبيرًا متعدد الشخصيات على الورق.. وموهبتنا ندى مبروك اكتشفت حبها وشغفها بالكتابة من خلال حصص النصوص ومن خلال ما مرت به من تجارب كانت تفضفض لأوراقها وتعيش مع قلمها، وتحلم مع الوقت بأن تصبح كاتبة وطبيبة نفسية مشهورة..

 

اكتشفت موهبتها من حصص النصوص

 

اسمي ندى مبروك من محافظة الجيزة في مصر، أكمل الآن الصف الثالث الثانوي وعمري 18 عامًا، اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ الصف الأول الثانوي خلال حصص النصوص، بدأت بكتابة جمل قصيرة ثم تدرجت لتطوير نفسي وإطالة الجمل.

 

اهتمام بالقراءة منذ الصغر

 

أهتم بالقراءة منذ صغري خاصة الروايات، وأحب الشعر والخواطر حيث أميل كثيرًا للتعبير عن المشاعر، وأمي كانت أول من دعمني ووقف إلى جواري، وشجعتني أختي وأصدقائي روان وبسمة وأفراد أسرتي.

 

وأضافت: " أمي تحب ما أكتب وتؤمن بقدراتي، لكن كان عندها اقتراح بتقليل بعض السلبية والحزن في الخواطر، ولكنني كنت أكتب ما أشعر به فعلاً ولا أستطيع التعبير عنه بشكل كامل لأنني شخص كتوم".

 

 


أحلامها

 

وتضيف ندى بأنها في عام 2021 اشتركت في كتاب وكتبت فيه بعض الخواطر، وعن أحلامها تقول: "حلمي أن أمتلك يومًا كتابًا خاصًا بي، وأصبح طبيبة نفسانية مشهورة لأنني أهتم كثيرًا بعلم النفس".

 

من أبرز كتابات ومؤلفات ندى..

 

"هَبطَ الصقيعُ على فُؤادي ذو لَيالِ دِيسمبر الحزينة، ذُبول عينَاي أضَاع الحياة مِن مُخيلتي، زارَ البرد بدني المُرتجف وِحدةً وَ ذبولَ، تلحّفَ السواء مَا أُبصِر بِها وباتَ اللون معدومًا، ترتجف أدمُعي على الحافّة المُثقلة بالأسود، قُل لِلصقيع إذهَب ولِيأتي ضوءًا يُنيرَ أفئِدة الضّالين"

 

" أفقد آخر أنفاسي وَالدمعُ يسقُط من عَيناي مُرتجِفًا كُل شيء أصبحَ ضَبابيً من حَولي، إنهزمت يَدايَ وَروحي في مَعركةٍ كُنتُ أعلمُ بها من الخاسِر، الروح التي بِجانبي تَلتقِط أنفاسي المُكبلَة ولا زالت دموعي تسقُط كَالعواصِف المُحملَة بِالغُبار المُندثِر كَما ذاتي التي تحمِل لونًا رَمادِيًا جَافًا، وَسقطت يَداي مُعلنة وَداعَها لِقلمِها الذي خَطّ كُل عَبثِها "

 

أحدث أقدم