في عالم تمتزج فيه الكلمات بألوان الإلهام،
تبرز شخصيات تحمل قصصًا فريدة، ومن بين هؤلاء الشخصيات الرائعة نجد مآب مصطفى بدر
محمد، كاتبة وروائية سودانية، واحدة من الأصوات الشابة البارزة في عالم الأدب
والتحفيز، وُلدت في مدينة الفاو بولاية القضارف، حيث تجسدت روح الإبداع والكتابة
في حياتها منذ صغرها.
تستمد مصدر إلهامها من جذورها العميقة
مآب مصطفى بدر محمد، الكاتبة والمؤلفة
الشابة، اكتشفت شغفها بقوة الكلمة وقوة الأفكار منذ سنوات عديدة، وولدت في الخامس
من مارس عام ٢٠٠٤ في مدينة الفاو بولاية القضارف، ورسخت أصول أسرتها في مدينة أبو
حمد بولاية نهر النيل، وتستمد مصدر إلهامها وتفاؤلها من جذورها العميقة في السودان.
الكتابة جزءًا من حياتي
تقول مآب وهي تصف رحلتها الأدبية: "الكتابة كانت دائماً
جزءًا من حياتي. كنت أشعر باليقين والثقة أثناء تعبيري عن أفكاري ومشاعري على ورقة،
كانت الكلمات لغتي الخاصة التي تسمح لي بالتعبير بحرية تامة،"
جائحة كوفيد نقطة تحول
لم تكن الكتابة في خططها الأولية، إلا أن
جائحة كوفيد كانت نقطة تحول في رحلتها الإبداعية، ووجدت في هذه الفترة الصعبة فرصة
لتوصيل صوتها وأفكارها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت أول رواية لها
عبر منصات الفيسبوك وحازت على انتباه وقبول كبير.
تقول بابتسامة: "رغم التحديات التي
واجهتها، مثل فقدان بعض ما كتبت، إلا أن هذه التجارب لم تُثني عزيمتها، و"كانت
تلك التحديات دافعًا لي للمضي قدماً وتطوير مهاراتي بدلاً من عرقلتها لي".
بجانب إنجازاتها الكبيرة عبر المنصات
السودانية، أسست مبادرة "كاتبات على عرش السودان" وقدمت ورش تدريبية حول
الكتابة، ومن بجملة إنجازاتها القادمة، تخطط مآب لنشر عدة كتب وروايات ورقية
بالإضافة إلى ثلاث روايات إلكترونية تحت التدقيق.
مآب مصطفى بدر محمد تعتبر أن كتابتها ليست مجرد كلمات، بل هي رسالة تحمل الأمل والتحفيز لكل من يقرأها، تبني جسوراً بين القلوب وتمتص الأرواح بروحها الإيجابية والملهمة.