تنويه.. هذه الرواية لا علاقة لها بالواقع
اطلاقاً؛ الأشخاص وأسماؤهم، الأماكن ومتجهاتها وحتى الأزمنة، جميعها من نسج الخيال.
مقدمة:
تدور أحداث هذه الرواية؛ حول فتاه تدعي "يقين" لطالما سعت لمعرفة
الحقيقة التي أضحت كالسراب؛ بالطبع عندما يسمع البعض بالسراب، سرعان ما يبادر
ذهنهم معني التلاشي والزوال
إذن يبقي السؤال...
ما وراء هذا السراب؟!
الفصل الأول “ما وراء الحقيقة"
يقولون: "لكل امرئ من اسمه نصيب"
اما أنا "يقين" فقد كان نصيبي؛ هو يقيني التام بعدم انتمائي لأسرتي.
في عام 2020 الموافق يوم الثلاثاء أُجري
احتفالا لخريجي الطب، أذكر ايضاً انه كان احتفالا رائعاً! وبينما حفلت الاجواء
بالنشاطات الطبية والثقافية، كان هنالك قسم للفصائل الدموية ولأني لا اعرف فصيلة
دمي اغتنمت هذه الفرصة...التي فاجئتني بأن فصيله دمي
"O"الامر الذي جعلني اتخبط بين جدران صدمتي فأنا
على علم تام بأن فصيلة ابي ABوامي A ومن دراستي لعلم الوراثة؛ كنت متأكدة بأن هذه الفصيلة
O لا يمكن ان تنتج من فصيلتي الدم ABوAوهذا الامر قد نفاني من تلك العائلة فهذا
العلم اكتشف لينفي فقط.
ومن هذه اللحظة قررت بالبدء بالعثور على "عائلتي الحقيقية “ولم اجرؤ على اخبار أحد بهذا الامر؛ لأني ادري بأنهم سيسألونني اسئلة حتى أنا لا اعرف لها جواب، فكل ما اعرفه اني كنتُ اعاني منذ صغري من الاضطهاد الذي لا اعرف حتى سببه لذلك سيستغلون هذه النقطة لصالحهم ويزداد الوضع سوءاً
وسرعان ما عدت الي المنزل .... جلست على
الكرسي المقابل لشجره التوت وبدأت أفكر ...كيف سأتصرف! حينها تذكرت أني اُنجبت في
مشفي حكومي بالعاصمة "شيرا"5 سبتمبر لعام2000
إذ كان لا بد لي من الانتقال من مقاطعة
"فيوز “التي اقيم فيها الي "شيرا “مكان المشفى وقبل ذلك كان لا بد لي من
وضع خطة محكمه وتنفيذها بإتقان.. كل ذلك واكثر من اجل معرفه "ما وراء الحقيقة".
إرسال تعليق