في عالم يتسارع فيه الزمن وتتسارع معه تحولات الحياة، تبرز بين الكتاب أرواحٌ موهوبة تتراقص مع الحروف، دينا عبدالله عثمان، الشابة السودانية التي تحمل بين ثناياها حكايةً متراقصة مع الكلمات.
بداية مبكرة في عالم الحروف
ولدت دينا في الحادي عشر من مارس ٢٠٠٣ في ولاية القضارف، السودان، ولكن كانت بدايتها الحقيقية مع الكتابة في سن الثامنة عشرة، انتابها حب الكلمات وتراقصت معها، فكانت الكتابة مصدر إلهام وحماس.مشوار الكتابة
كتبت دينا عبدالله روايتين، "عشقتك حد الثمالة" و"بقايا قلبٍ ميت"، تحكيان قصصاً مشوقة بين ثناياها، تجولت بين اللونية الدارجة والحوارية واستخدمت لونية وجدانية لتصوير عوالمها الشيقة.حياة خلف الكلمات
تُروى حياة دينا من خلال أحرفها، تتجسد كلماتها بين عشق للكلمات وشوق لقراءة القرآن الكريم، تعيش بين حلم بسيط وهو أن تعيش مع القرآن حفظًا وتلاوة وتدبرًا.إبداع منصات سودانية
انضمت دينا لمنصات سودانية مبدعة، تشارك في مبادرات أدبية، وتتابع تطورها في عالم الكتابة. مشاركتها في مبادرة "كاتبات على عرش السودان" تعكس تأثيرها وتأثير هذه المنصات على تطوير مهاراتها.مصدر إلهام دائم
تجد دينا إلهامها في حياتها وتجاربها الشخصية، وتستمد قوتها وشغفها من أرواح الكُتَّاب العمالقة وقصص حياتهم، مما يضيف بُعداً جديداً لمشوارها الأدبي.دينا عبدالله تقدم للعالم رقصتها الخاصة بين السطور، حيث تلتقي الحروف بروحها الإبداعية، هذه الكاتبة الشابة تجسد بكلماتها قوة الإصرار وجمال الخيال، مُحدثةً أثراً لا يمحى في عالم الكتابة.
إرسال تعليق