في أحد أيام ذهابه إلى طريق الجامعة، انبعثت موهبة التصوير في قلب الشاب محمد لطفي، بدأت رحلته مع العدسة ببساطة، حين وقعت نظرته على زهرة جميلة بين أغصان الشجر، لم يكن يدرك حينها أن هذه اللحظة ستكون بداية لرحلة فنية رائعة.
من هاوي إلى محترف في عالم التصوير
في شوارع القاهرة، ومع كل خطوة يقوم بها في طريق العودة للمنزل، كان محمد لطفي يحمل معه لحظات فريدة، بدأت هذه الرحلة الفنية عندما شاهد زهرة جميلة أمامه، ولم يتردد في التقاط لحظة ثمينة بكاميرا هاتفه.التشجيع المستمر
مع تشجيع أصدقائه على استمرار رحلته، اتخذت التصوير مكانًا خاصًا في حياته، وانغمست في تعلم أساسيات التصوير، واستمر في التحسين من خلال الممارسة الدائمة، كانت تجربة العمل كمسؤول للتصوير في الكشافة هي الخطوة التي أظهرت مدى تقدمه.تحدي الصعوبات
ومع هذا التقدم، واجه محمد تحديات الصعوبات التي تواجه المصورين المبتدئين، مثل تحجيم الهاتف والخجل من التصوير في الأماكن العامة، إلا أن هذه التحديات لم تثنيه، واستمر في تحدي نفسه وتطوير مهاراته.عدسات الكاميرا في غروب الشمس
ينوي محمد لطفي توسيع رؤيته في عالم التصوير، متوجهًا نحو فهم أعماق البورتريه وفن "السيلوليت" في غروب الشمس، والذي يحمل حلم أكبر بمستقبل مشرق بين عدسات الكاميرا، يسعى فيه للتميز ونقل رؤيته الفنية للعالم.
إرسال تعليق