صاحب المشكلة بيقول:
انا شاب عندي 27 سنة، وانا حاليا في الغربة في ليبيا، كل ما اتكلم مع احد بكون مش عارف اقول اي وبكون متوتر، مبعرفش احاور الناس ولا افتح مواضيع ونقعد نتناقش كدا..
وكل ما اسمع او اقرأ أي شيء بنسى جدا، وعندي خوف من الارتباط والزواج، وعندي رهبة شديدة اوي مش عارف اتجاوزها
مع العلم اني شغال ووقتي ضيق جدا ومليش أصدقاء وعايش في الغربة، ارجو تساعدني وتخبرني ماذا افعل اكاد اجن؟!!..
الرد..
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تعلم أن هذه المشاعر التي تواجهها ليست غريبة وكل شخص
يمر بتحدياته الخاصة، وقد يكن لديك نسبة من الرهاب الاجتماعي أو لم تثق بنفسك
بالشكل الكافي..
وعلى أي حال إذا كنت
تشعر بالقلق والتوتر في التواصل مع الآخرين، فإن هناك بعض الخطوات التي يمكنك
اتخاذها لتحسين هذا الوضع يجب عليك أن تجربها بشكل مستمر وهي..
تعلم التنفس العميق: قد
يكون التنفس العميق والتركيز عليه أثناء الحديث مفيدًا في تقليل التوتر. حاول أن
تتنفس ببطء وعميقًا عندما تشعر بالتوتر.
تدرب على فنون التواصل: ابدأ ببساطة في التحدث مع الناس حولك، قد تبدأ بالتحدث مع زملاء العمل أو جيرانك، وقد يكون من المفيد البدء بمحادثات صغيرة حول مواضيع مشتركة.
اقرأ وتعلم: اقرأ
كثيرًا عن فنون التواصل والتحدث، وكيفية التفاعل الاجتماعي، حيث يمكن أن تساعد
الفهم الجيد لهذه القضايا في زيادة الثقة في النفس.
البحث عن هوايات: قد
يكون من المفيد البحث عن هوايات جديدة أو نشاطات تجعلك أكثر انفتاحًا على التواصل
مع الآخرين، وقد تساعد في تكوين صداقات جديدة.
البحث عن دعم: إذا كنت
تشعر بأن هذه المشاكل تؤثر سلبًا على حياتك، فقد يكون من الجيد البحث عن دعم من
الأصدقاء أو العائلة حتى وإن كنت ستتحدث معهم من خلال التطبيقات لأنك في غربة كل ذلك
سيهون عليك الغربة كثيرًا
التفكير في الرغبة في
الارتباط والزواج: إذا كنت تعاني من رهبة شديدة تجاه الزواج، فقد يكون من المفيد
التفكير في جذب الدعم النفسي لفهم جذور هذه الرهبة والتعامل معها.
لا تنس أن النمو الشخصي يأخذ وقتًا، وقد تحتاج إلى تجارب متعددة لتحسين مهارات التواصل والتغلب على التحديات الاجتماعية، واستمر في العمل على نفسك بخطوات صغيرة، وتذكر أنه من الممكن تحقيق التحسين مع مرور الوقت.