ماجدة أحمد.. من البساطة إلى إنطلاقة إبداعية في الرسم

ماجدة أحمد، شابة موهوبة من محافظة البحيرة، تدرس خدمة اجتماعية، تقف على عتبة مستقبل واعد في عالم الرسم، طموحها وإصرارها على تطوير مهاراتها الفنية قادها من مرحلة بسيطة إلى انطلاقة إبداعية.

ماجدة أحمد

البداية

في بدايتها، كان الرسم هو ملاذها الخاص، حيث كانت تلتقي بأفكارها وتعابيرها من خلال الألوان والخطوط، تطورت مع الوقت وأدركت قيمة موهبتها، مما جعلها تتوجه نحو الاستاذ عمرو صلاح الذي لم يبخل بتوجيهاته ومشوراته في تنمية موهبتها.

المركز الأول في مسابقة الرسم

رغم تحفظ أهلها في البداية، إلا أن انطلاق موهبتها وتألقها في عالم الرسم أقنعهم بجدارتها، كما حازت ماجدة على مركز أول في مسابقة رسم باستخدام الرصاص والفحم والزيت، ما أضاف لها دفعة إضافية من الثقة والإلهام.

تحديات جديدة

حاليا، وفي ظل الامتحانات التي تشغل وقتها، تعتزم ماجدة التركيز أكثر على استخدام خامة الزيت في رسوماتها، وهذا الانتقال يعكس التطور المستمر لمهاراتها وتحدياتها الفنية، وما يميز موهبة ماجدة هو الاستعداد للتعلم المستمر، وهي تتطلع لاستكشاف تقنيات جديدة وتحسين فنها، وذلك يظهر رغبتها في تحدي نفسها وتحقيق تفرد في استخدامها لخامات الزيت.

لوحة فنية تعبر عن عوالمها الداخلية

باختصار، موهبة الرسم لدى ماجدة أحمد تتجلى كرحلة مستمرة من الالتزام والتقدم، ونتوقع أن نرى منها الكثير في المستقبل، حيث تستمر في تحويل أفكارها إلى لوحات فنية تعبر عن عوالمها الداخلية بطريقة مبدعة.