أفتقدُك حقًا.. بقلم: أحمد محمد تاور



أتفقد هاتفيّ، في الساعة الواحدة صباحًا، في الدقيقتين الثامنة واربعُون والتاسعة واربعُون، لمْ أجد رسالة واحدة منكّ لماذأ ؟

لم تعُد تُحبني، او أنك تكرهُنيّ ولا تُريد العيش معيّ بعد ألان !

أخبرني ؟

لم تعُد تُرسل لي رسائل على رقمي، لقد حظرت رقمي أليس كذلك !

هل تعلم ؟

أنني أتحطم من الداخل، لانك ذهبت وتركتنِي لوحدي، هذا يعنيّ أنك إتخذت قرارك الاخير وهو ؟

أن تُبعد عنيّ مدى الحياة، ولن نلتقىّ مُجددًا، اليس كذلك يا حبيبي !

حتىّ ان مُحادثتك أصبحت قديمه، لانك لمْ تبعث لي رسائل مُنذ وقت طويلّ !

ْولقد اصبح هاتفيّ لا يرنْ بعد رحِيلك، مثلما كان قَبل ان تدخُل الى حياتيّ.


Post a Comment

أحدث أقدم