أتفقد هاتفيّ، في الساعة الواحدة صباحًا، في الدقيقتين الثامنة واربعُون والتاسعة واربعُون، لمْ أجد رسالة واحدة منكّ لماذأ ؟
لم تعُد تُحبني، او أنك تكرهُنيّ ولا تُريد العيش معيّ بعد ألان !
أخبرني ؟
لم تعُد تُرسل لي رسائل على رقمي، لقد حظرت رقمي أليس كذلك !
هل تعلم ؟
أنني أتحطم من الداخل، لانك ذهبت وتركتنِي لوحدي، هذا يعنيّ أنك إتخذت قرارك الاخير وهو ؟
أن تُبعد عنيّ مدى الحياة، ولن نلتقىّ مُجددًا، اليس كذلك يا حبيبي !
حتىّ ان مُحادثتك أصبحت قديمه، لانك لمْ تبعث لي رسائل مُنذ وقت طويلّ !
ْولقد اصبح هاتفيّ لا يرنْ بعد رحِيلك، مثلما كان قَبل ان تدخُل الى حياتيّ.
إرسال تعليق