عزيزتيِ الجوهرة.. بقلم: أحمد محمد تاور


ِأنتِ فتاة جمّيلة حقًا، تستحِقين كُل الإحترام والحُب؛ لأنك أجملّ فتَّيات العالم، وجمالكّ ليس جمال شَّكل، بل جمال روحٌ!

 إنتِ طيبة القلبِ، تبًا لهؤلاء اللذينَ يسخروٌن مِنك، ومن كُل تفاصِيلك الجمّيلة، لا تستمعِي لكلامهُم البائس الذي لا جدوىّ مِنه، ثقيِ بنفسك ولا تهتمِ بِثرثرة الجُهلاء، لانهُم لا يعرفٌون معنىّ ان يكون المرء جميلّ بذاته!

إنتِ تتميزِين بِصّفات رائِعة، لديك تفاصّيل تجعل الحزِين، يبتسّم، اخبرينيّ هل أنتِ ملاك!؟

وعِندما تضحكِين ينتفِض وجهُك ويكُون مِثل الزهر الندئ، جمال روحَك يجعلك محبٌوبة بين الآخِرين، ويزرع في قلوبهِم المودة والمحبة!

وما مررتيِ بِطريق مِن طُرق المدِينة، وأنتِ تتركيني خلفكّ بُستان مِن الأزهار الجمِّيلة!

أنتِ تجعليِن الاشخاص يٌحِبونك بِطريقة مٌختلِفة عن بقية الفتَّيات، وتغار الفتَّيات عليك عِندما تجذٌبين الصِبيان إليك بكُل سِهولة!

يا لكِ مِن فتاة؛ تبًا للذين لم يٌحبوك رغٌم جمالك الذي يغذوا العالم كُله!

أنتِ كالنور فيِ ليلة يحلهُا الظلام فيِ كُل مكان، أتمنيّ أن التقىِ بكّ فيِ إحِدى الطٌرقات.


أحدث أقدم