أميرة السيد وحلم تحقق بتواجد اسمها بين الروائيين والكتاب

أميرة السيد

تعريف بالكاتبة

أميرة السيد كاتبة مصرية شابة، درست في كلية الاعلام، قسم إذاعة وتلفزيون، كتبت العديد من السيناريوهات وأخرجت العديد من الأفلام بجميع أنواعها،  وكان منها الدراما والفانتازيا والإخباري والإذاعي ، وكان آخرها فيلم مشروع التخرج " المحاكمة " ، الذي حصدت من خلاله هي وجميع زملائها المشاركين فيه المركز الاول.

رواية الخادم الموكل

رواية ( الخادم الموكل ) هي رواية رعب فانتازيا تحمل شيء من الغموض والبحث عن مجهول لا يري ، بدور الاحداث حول تامر شاب في منتصف العشرينات في الجامعة بيحصله حاجات غريبه وغير مفهومه بالنسباله ، بيظهر ليه مخلوقات غريبة الشكل والمضمون ، بيحولوا بكل الطرق ياخده منه شيء غالي جدا ، ومع تصاعد الاحداث وذروتها بنعرف ايه الشيء الي عايزين ياخدوه منه ، وليه هو بالذات الي تم اختياره ليعيش تجربه ذي دي ، وفي احداث ومفاجآت كتيره وغير متوقعه في احداث الرواية ، وتنبيهي لي اي حد هيقرائها ياخد باله اوي من بين السطور ، حل التفاصيل والالغاز ما بين السطور.

كواليس الكتابة

أما عن كواليس الكتابة فكانت في ظروف صعبة جدا بالنسبة لي ، استغرقت وقت طويل في كتابتها،  حوالي عام ونصف،  حتى نخرج بهذا الشكل والمضمون، لأنني لا أحب الأشياء التقليدية أو المتعارف عليها ، أحب دائماً الجديد وما هو خارج الصندوق، والاختلاف في الأشيا حتي ولو كانت مجرد فكرة بسيطة.

 حلم الكتابة

كان حلم بالنسبة لي هو الكتابة، كنت أنظر لمكتبتي وأقول لنفسي هل سيكون اسمي بين الروائيين والمؤلفين ، واتساءل هل يمكنني كتابة رواية؟وكنت أتساءل أيضاً عن الفكرة، وكانت هذه هي الشرارة الأولى، حتى استحضرتني فكرة جديدة تماما وغير متناولة من قبل، أيضاً فكرة المعالجة المبدئية للفكرة واختيار الشخصيات كان شيء مرهق جداً.

إنجاز الانتهاء من الرواية

الحقيقة عندما انتهيت من كتابة الرواية كان انجاز كبير جدا بالنسبة لي، فقد كنت أحارب بكل طاقتي لعدم دخول أي شعور ملل يوقفني عن كتابتها، لاني أحب النظر إلى النتيجة ، المجهود والتعب يجب أن يكون في مكانه الصحيح ، بالإضافة إلى  اختيار اسم الرواية حيث كنت أريد أن تكون باسم جديد غير متناول ، والمرحلة الثانية  في اختيار دار النشر،  حتى استقريت على دار تفاصيل للنشر والتوزيع وأحب أن أشكر  الأستاذ أحمد إبراهيم مدير الدار  على مجهوده الكبير معي.

ردود الأفعال 

أما عن ردود الأفعال عن الرواية،  كانت غير متوقعة فقد صدمت من الآراء الخاصة بالقراء، حيث التقيت معهم في معرض الكتاب، وفي الحقيقة التقيت بجمهور جميل وذوق وطلبوا  مني التوقيع  علي الرواية ، كنت أرى ذلك مع  المشاهير  ومشاهير السوشيال ميديا أيضاً لكن كانت المرة الأولى التي أشعر فيها بهذا الشعور، وسيظل هذا اليوم علامة فارقة في حياتي .

شكر وتقدير

أخب أن أشكر كل من وقف بجانبي  وعلى رأسهم أهلي ، لأنهم جمهوري الأول والأخير، هما 

- السيد البدوي مصطفي

- ⁠حنان عبد الفتاح محمد 

- ⁠فايزة عبد الفتاح محمد 

- ⁠يارا السيد البدوي 

- ⁠ايه السيد البدوي  

كما أود أن أشكر  الاستاذ والدكتور هشام فايد علي جمال وجوده في حياتي ودعمه المستمر في كل خطوة من خطوات مشواري المهني والتعليمي، وأيضاً الاستاذ والدكتور عمر ممدوح علي دعمه المستمر ليه، حقيقي الانسان ده جميل قلباً وقالباً، وأصدقاء الكفاح خالد مجدي وبيير فكتور 

وختاما أشكر صديقي ومدير أعمالي رامي شريف ، وفهو الجندي المجهول الذي يقف في كل المشاريع.