أتدري يا عزيزي.. بقلم: رغدة ياسر محمد




بين القلبُ ودقاتهِ هُنالك أنتَ.

فشِلت الثمانيةِ والعشرونَ حرفًا في وصفِ جمالِكَ.

كُنتَ مِثل الضوءِ في أخرِ النفق، كُنتَ كالنجمِ اللامع في سماءِ قلبي، أتعلم؟! كُنتَ مِثل الظِّلِ الذي يُرافقُ ضوئي.

أوقعتني في حُبِكَ وعِشقِكَ رُغمًا عني؛ بالرُغمِ مِن أنِّي لا أُطِيقُ هذا الذي يُدعى الحُب.

كُنتُ دائمًا أُردِدُ لكَ أن تبقى بِجانبي، وأنكَ كُلَّ ما أحتاجُه.

لكِن إتضحَ لي أنَّك كُنتَ كاذبًا سيئًا جدًا، كرِهتُك بقدرِ ما أحببتُك، كُلما تذكرتُكَ، فكرتُ فيكَ أكتر.

هل تُفكِرُ بِي مثلما أُفكِرُ فيك؟ هل ماتَ قلبُك ناحِيتي؟

أصبحَ كُلَّ مكانٍ أذهبُ إليهِ يُذكرُني بِك، آه! لا أستطيعُ أن أتحمل هذا.

لو كانَ للقلبِ صوتًا لصرخَ ألمًا، لايُمكنني الصُراخ، لقد تبكمت، أصبحَت أجفانِي جافة، لقد إنتهت دمُوعي.

قال لي شخصٌ ذاتَ مرةٍ يجبُ أن أحترسُ عندما يتعلقُ الأمرِ بالحُب، يالغبائِي أُحِبُك وأكرهُك في نفس الوقت، ليتَني لم أتعرفُ عليكَ مِن قبل.

تبًا لقلبِي الذي لا يستطيعُ نسيانِكَ.

لكن أتدري؟! لقد تعودتُ على اليوم بِدونكَ ي عزيزي.

ياللحُزنِ لقد إنتهينا بطريقةٍ تّأذى فِيها كِلانا.

Post a Comment

أحدث أقدم