![]() |
عمرو وجيه |
تعتبر موهبة التلاوة من أروع المواهب التي يمكن للإنسان أن يمتلكها، فهي تجمع بين جمال الصوت وعمق المعاني، وهي وسيلة لنقل الرسالة الإلهية بأسلوب رائع يبعث على الهدوء والتأمل، في هذا المقال، سنتعرف على قصة الشاب عمرو وجيه زيدان، الذي اكتشف موهبته في التلاوة وسعى لنشرها وتأثيرها الإيجابي.
بداية الرحلة واكتشاف الموهبة
عمرو وجيه زيدان، البالغ من العمر 17 عامًا، طالب في تالتة ثانوي، ولدت موهبته في التلاوة منذ صغره، ولكن لم تظهر بشكل واضح إلا منذ سنوات قليلة.
الدعم والتشجيع.. حافز الاستمرار
بدأ عمرو بتقليد المؤذن عبد المجيد السريحي، ما أثار إعجاب الناس وأعطاه دافعًا لمواصلة طريقه في عالم التلاوة. حصل على دعم كبير من عائلته وأصدقائه، وبدأ يصلي في بعض المساجد وينشر تلاواته على منصات التواصل الاجتماعي.
التحديات والتطور.. السعي للكمال
رغم تحقيقه لبعض النجاحات، إلا أن عمرو يواجه تحديات في التسجيل والمونتاج والهندسة الصوتية، ولكنه يعتبر هذه التحديات جزءًا من رحلته التي تسعى لتحقيق الكمال.
الهدف والطموح.. تأثير إيجابي على الآخرين
تتجلى رؤية عمرو في تأثير إيجابي على الشباب من خلال تلاواته وفيديوهاته التوعوية، وهو يسعى لترك بصمة إيجابية تدوم بعد مماته.
أكثر الآيات تأثراً سوره طه
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفٗا (105) فَيَذَرُهَا قَاعٗا صَفۡصَفٗا (106) لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجٗا وَلَآ أَمۡتٗا (107) يَوۡمَئِذٖ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسٗا (108) يَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلٗا (109) يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمٗا (110) ۞وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمٗا (111) وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمٗا وَلَا هَضۡمٗا (112)يُظهر قصة عمرو وجيه زيدان كيف يمكن للشغف والإصرار أن يحققا الأحلام، وكيف يمكن للتلاوة أن تكون وسيلة لنشر الخير والهداية، وتأثيرها الإيجابي على الآخرين
إرسال تعليق