محمد فتحي ذكي.. عشقه للغة العربية جعله يبدع في كتابة الروايات


 

تعدّ موهبة الكتابة واحدة من أروع الوسائل التي يمكن للإنسان من خلالها التعبير عن أفكاره ومشاعره بشكل مباشر وجميل، في هذا المقال، سنتعرف على قصة الكاتب الموهوب محمد فتحي ذكي، الذي يحمل قلمه بشغف وإبداع ليخطّ رحلته الأدبية.

بداية الشغف.. العشق للغة العربية

محمد فتحي ذكي كاتب شاب من محافظة الشرقية، وهو شاب يبلغ من العمر عشرين عامًا، يدرس في كلية التربية قسم اللغة العربية، وقد وجد في تلك اللغة البديعة شغفًا وعشقًا منذ صغره.

اكتشاف الشغف بالكتابة.. رحلة إبداعية

منذ صغره، ومحمد يجسد مشاعره بالحبر والقلم، ويجد سعادته وهو يكتب، فالكتابة بالنسبة له ليست مجرد هواية بل هي عالم خاص يطغى عليه الحب والسرور، اختار من فنون الكتابة فن الرواية، حيث يبهر أصدقاءه وأقرباؤه بقصصه الخيالية الرائعة.




مسيرة التعلم والتطوير.. استمرار الإبداع

لكي يصبح كاتبًا مميزًا، كان يجب عليه أولاً أن يتقن فن القراءة، فكانت أول من جعله يقرأ هو ابن خالته، وأول من قرأ له كان كاتبه المفضل دكتور أحمد خالد توفيق، بعدها، بدأ يتعلم ويتطور من خلال قراءة الكتب في مجال كتابة الرواية، مما أثرى مخزونه الخيالي.

تحديات ودعم.. الوقوف خلف الحلم

في بداية الأمر، لم يجد محمد الدعم الكافي، ولكن مع مرور الوقت، بدأت قصصه تجذب القراء وتلهمهم، وكان دعم أخيه وأصدقائه هو الدافع الحقيقي وراء استمراره في الكتابة.

المستقبل والطموحات.. رحلة الإبداع لا تتوقف

مع استمراره في مسيرته الأدبية، يطمح محمد لأن تسكن كتاباته قلوب الجميع، وأن يستمر في تقديم الإبداع والشغف للعالم من خلال كلماته.

موهبة,تنمية موهبة الكتابة,موهبة الكتابة عند الطفل,كتابة الرواية,كتابة,فن كتابة الرواية,الكتابة,تعلم كتابة الرواية,مهارة الكتابة,مواهب,الكتابة الإبداعية,الكتابة الابداعية,الكاتبة,على خطى الكتابة,مهارات الكتابة,فن الكتابة الابداعية,الربح من الكتابة,شفرة الموهبة,كيفية الربح من الكتابة,كتابة الروايات,نصائح للكتابة الإبداعية,خطوات قبل كتابة الرواية,شروط كتابة الرواية,كتابة المشهد الروائي,موهبه,كتابة محتوى,كيف ابدأ بكتابة الرواية

نبذة عن الرواية

اسم الرواية ( أرض شيدوسا ) إن أثار العنوان فضولك فكيف الأحداث وكيف جمال تلك الأرض الخيالية. - نوع الرواية لا تستطيع أن تحدده يقينا فهي رواية اجتماعية ورومانسية، حربية، وثائقية، وتطغى عليا الفانتازيا. - تبدأ الرواية بمقدمة عن جمال الريف المصري وطيبة أهله، ونقاء هواءه، ثم نجد ذلك الشاب الذي يدعى " شادي " شاب وحيد يعيش مع أسرته التي تقتصر على والده ووالدته فقط. - أعتاد شادي على المذاكرة فوق سطح منزلهم، كما أعتاد أيضا رؤية فتاة تجلس على السطح المقابل لهم على كرسي أهلكته الشمس موجهه ظهرها نحوه وتعبث بشئ في يديها. ما كان يثير فضول شادي أنه لم يرى تلك الفتاة في الشارع قط، فلما لا تنزل لأسفل؟؟! ومن هي؟! ولما من المعروف عن والدتها أنها لا تنجب الإناث؟؟؟؟ لما أصبحت تقتحم نومي لتخبرني أنني الملك لأرض شيدوسا؟! - أمواج متتابعة من التساؤلات لتتحولت بعدها حياة شادي. بعدما علم أن تلك الفتاة لا تظهر سوى بخياله وأن أبيه الذي لازمه حياته كلها قد أختفى منذ ولادته. - ينتقل بعدها شادي وبطريقة تفوق مخيلة الجميع إلى أرض شيدوسا، لا السماء كالتي لدينا، ولا الهواء يشبه هواء أرضنا، ولا حتى الكائنات، أرض ستجعل خيالك يقفز فرحا بجمالها، وفخامة ممالكها، ثم ستجعل حزنك يسيطر عند مهاجمة تلك الأرض وتخريب معالمها. إن أثرت فضولك فاركب معنا سفينة والخيال وتعالى لنساد شادي في تحرير أرض شيدوسا.

ردود الأفعال

- في الحقيقة من جعل تلك الكلمات تصل للشاطئ بعدما كانت مبعثرة هو ردود أفعال جميع القراء، فردود أفعالهم جعلتني مصر على أن ترى تلك الكلمات النور.

تجسد قصة محمد فتحي ذكي كيف يمكن للشغف والإصرار أن يحققا الأحلام، وكيف يمكن للكتابة أن تكون وسيلة للتعبير الفعّالة والممتعة.

Post a Comment

أحدث أقدم