![]() |
ندى سعيد |
تعدّ فنون الهاند ميد من أكثر الفنون إثارةً وتنوّعًا، حيث يمزج فيها الفنان بين المهارة الحرفية والإبداع الفني ليخلق قطعًا فريدة ومميزة. ومن بين هؤلاء الفنانين المتألقين نجد ندى سعيد محمد محمد، المعروفة بـ"ندوشا هاند ميد"، التي استطاعت أن تبرز بأعمالها الرائعة وتحقق نجاحًا ملموسًا في هذا المجال.
رحلة طموحة
ندوشا، حاصلة على بكالوريوس في تجارة من جامعة قناة السويس، انطلقت في عالم الهاند ميد بمبلغ بسيط لا يتجاوز 10 جنيهات، ولكنها بدأت رحلة طموحة ومليئة بالإصرار والعزيمة. بالرغم من تحدياتها ومعوقاتها، إذ كانت تواجه تشكيكًا وتحفيزًا سلبيًا من بعض الأشخاص، إلا أنها استطاعت أن تثبت لنفسها وللآخرين قدرتها على التفوق والنجاح.
إبداع وتميز في الهاند ميد
تتميز أعمال ندوشا بالتنوع والإبداع، حيث تقوم بتصنيع العديد من القطع الفنية مثل الديكورات، ومناديل التطريز، وسلويته البيبي، وطارات التطريز، وصواني الشبكة، والبروكيهات، والورود الطبيعية والصناعية، والشموع، والريزين، وصواني الشيالات، والاستاندات المكتبية، والهدايا، وتغليف البوكسات، وتجفيف الورد. تطمح ندوشا إلى أن تمتلك مكانًا خاصًا باسمها لعرض منتجاتها بالكامل، حيث ترى في ذلك الخطوة القادمة نحو تحقيق حلمها.
عزيمة وإصرار على تحقيق النجاح
إن قصة ندوشا تعكس قصة نجاح حقيقية، تحمل في طياتها العزيمة والإصرار على تحقيق الأحلام، وتثبت أن الإرادة القوية والعمل الجاد هما المفتاحان لتحقيق النجاح في أي مجال.
إرسال تعليق