ابني المراهق يتعاطى |
السلام عليكم ابني البكر عنده 17 سنة، طول عمره نجيب و سلوكه مؤدب جدا، لكن بحكم عمل أبوه البعيد كنت احرص جيدا على بقائه قريب مني، منذ دخوله المرحلة الثانوية بدأت تتراجع نتائجه في كل ثلاثي و منذ شهور بدأت تتناقص أغراضه حتى السماعات التي يحبها و كرة كاس العالم اللي كانت أكثر هدية يحبها ، فاكتشفت أنه يبيع أغراضه مقابل
حبوب مهلوسات حاولت معه كثيرا دون جدوى
كيف أستطيع الاعتماد على فرصة حلول شهر رمضان المبارك و إقناعه بالتخلي عن التعاطي ؟! خاصة انو معاه ثانوية عامة هذه السنة
الرّد:
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى و بركاته، سيدتي الفاضلة إعلمي أن تفكيرك في اقران شهر رمضان المبارك بإخراج ابنك من وحل الإدمان هوتفكير سليم وحكيم بما فيه الكفاية ليكون ناجعاً.
رغم أنّ عليك معرفة السبب الحقيقي وراء تحول ابنك من طفل برييء سلوكه جيّد إلى مدمن مستهتر غارق في بئر التّعاطي...
فالسبب الأول هو حرصك الشّديد على إحاطته وحمايته من والأشخاص والفترات فنمى معه "حب التّجربة" و نمى كذلك هو يحاول تكسير الصّوة النّمطية التي أخذها عنه أقرانه فيلقبونه بها "ابن ماما" أو " الكيوت"...
و هذا تنمر يتعرض له عادة النّجباء في المرحلة الإعدادية والثانوية فيواجهونه حسب شخصياتهم المختلفة واطلاعاتهم، وبما أنّ الأب غائبا عن السّاحة فالولد لم يجد فير التّعاطي سبيلا لاثبات خشونته.
فدون نصح فاضح ولاجارح عليك سيدتي استعمال أسلوب ذكي لدفع ابنك نحو التحرر من قيد التّعاطي، اتركيه يخوض تجربة ادارة مصروف رمضان لأسبوع و لو هو نجح دون تبذير سيدير المصروف دائما، وأن التحرر المالي التّجاري الذي ينتظره هو الخشونة المنشودة، التي ستعطيه وزنا ضخما في عالم الرّجال.
كما أن الصبر لساعلت على الطعام يمكن أن يستمر ليوم أو أيام دون المهلوسات التي قد تطرده من قائمة المقبولين في الصّيام والأجر ثم الكلية، وأنه كثير من الأطفال في الشّارع الذين يحاولون كل يوم إيجاد لقمة ساخنة أو مكانا للمبيت، هم ضحايا أب متعاط، فالتعاطي أول باب للفقر، والإدخار من طرق جمع المال والعيش الكريم الذي يؤسس لرجولته في المجتمع.
كما أن الصبر لساعلت على الطعام يمكن أن يستمر ليوم أو أيام دون المهلوسات التي قد تطرده من قائمة المقبولين في الصّيام والأجر ثم الكلية، وأنه كثير من الأطفال في الشّارع الذين يحاولون كل يوم إيجاد لقمة ساخنة أو مكانا للمبيت، هم ضحايا أب متعاط، فالتعاطي أول باب للفقر، والإدخار من طرق جمع المال والعيش الكريم الذي يؤسس لرجولته في المجتمع.
فدور الرّجل في الحياة هو الإنفاق بالتّالي عليه أن يقتصد فيما ينفق، ويكسب بعض أساسيات الميزان المجتمعي كالسيّارة و البيت.
إرسال تعليق