الفنانة مي حسني.. ولغة فنية استوحتها من القطط

الفنانة مي حسني

موهبة الرسم ليست مجرد هواية، بل هي لغة تعبر عن الأحاسيس والروح، وقد اكتشفت الفنانة مي حسني موهبتها وأثقلتها بمزيد من الخبرة والمشاركات المتعددة في المعارض الفنية، استوحت لوحتها التي شاركت فيها بمعرض ريشة عالية 8 مع الأستاذة علا إبراهي من خلال حبها للقطط، وسنتعرف عنها أكثر من خلال هذا المقال.

رحلة من كفر الشيخ إلى المعارض الفني

بدأت رحلة الفنانة مي حسني من كفر الشيخ، وبعد أن تعرفت على معرض ريشة عن طريق أستاذ شريف نجل الفنانة علا، قامت برحلتها إلى القاهرة للمشاركة في أولى المعارض خارج محافظتها، وما طمأنها وجود الدكتورة علا، ومع فنانين آخرين، جعلتها تختلط بعالم الفن، بدأت تجربتها في المشاركة في المعارض، حيث تجسدت الثقة والاحترام في التعامل مع دكتورة علا واكتساب الخبرات والتقنيات الفنية.

لوحة في الوقت الضائع

شاركت الفنانة مي حسني بلوحتها في المعرض في الوقت الضائع واللحظات الأخيرة قبل بدء المعرض بأيام، حيث لم تقرر بعد كيف ستشارك في هذا المعرض وبأي فكرة، وقامت بالعمل في اللوحة قبل ١٥ يوم من بداية المعرض.

اللوحة ومعانيها العميق

أما عن لوحتها فتقول الفنانة مي حسني: اللوحة تعبر عن علاقتي القوية بالقطط والروح العميقة لهذه العلاقة، حيث تجسد الألوان والتفاصيل الغموض والقوة والضعف والانكسار في نفس الوقت اللوحة اخذت مني مجهود كبير على مدار عشر أيام، ولعشقي للقطط وتربيتي لهم وارتباطي بهم، أحسست  أنني استمد قوتي منهم حتي عندما أكون حزينة هم الوحيدين من يهونون علىّ كل شئ.

فكرة اللوحة  والغموض  فيها والألوان الباردة في اللوحة استمدتها منهم، فهي تعبر عن مدي حزن الفتاة واحساسها بالوحدة والانكسار والألوان الساخنة في اللوحة تعبر عن قوتها التي تستمدها من القط الأسود الذي يتواجد في خلفية اللوحة وعيونه ظاهرة وراءها باللون الأحمر الدموي ولون النار في عينيه  المملوءة بالغضب لأنه يريد الدفاع عنها

التطلعات المستقبلية

بفضل تجربتي في المعارض والدروع والشهادات التي حصلت عليها، أطمح لمواصلة مشواري في عالم الرسم والمشاركة في المعارض القادمة، وذلك بدعم من دكتورة علا وروحها الفنية الملهمة.