![]() |
سامية البشاري |
في أحضان مدينة كفر علي مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، تنبض قصة شابة تحمل في طياتها شغفًا وإصرارًا على تحقيق حلمها بالانضمام إلى كلية الفنون الجميلة، فتترجم أناملها لوحاتها إلى لغة تعبير عن الحياة والمجتمع، وهي الفنانة سامية البشاري التي تحكي قصة لوحتها ومشاركتها في معرض ريشة عالمية 8.
دور الأب في المجتمع
في لوحتها، تسعى سامية علي محمد البشاري إلى إبراز دور الأب في المجتمع، مستعرضة الاحتواء الذي يقدمه الأب لأبنائه الصغار والدعم الذي يقدمه لوالده الكبير في السن، مما يجسد قيم الحب والعطاء والترابط الأسري.بداياتها في عالم الرسم
تروي سامية قصة بدايتها في عالم الرسم، حيث كانت ترسم لوحات في المدرسة وتحظى بإعجاب المدرسين، الأمر الذي دفعها للاهتمام بالرسم أكثر، وبدأت رحلتها بقلم الرصاص ثم انتقلت إلى فحم الرسم، حيث واصلت تطورها وتطوير مهاراتها بجدية واصرار.دعم الأحباء والمعلمين
بفضل دعم الأحباء والمعلمين، استطاعت سامية أن تحقق تطورًا كبيرًا في موهبتها، حيث أثرى تجربتها الفنية من خلال مشاركتها في المعارض واستفادتها من تجارب الآخرين، وتعتبر الأستاذة علا والأستاذ شريف وكل المشتركين في المعرض جزءًا لا يتجزأ من نجاحها.ترجمة الأحلام إلى واقع
بفضل التفاني والإصرار، وصلت سامية إلى المستوى الذي تتمتع به اليوم، حيث أصبحت لوحاتها تعبيرًا عميقًا عن الحياة والإنسان، وتحمل بين طياتها قصصًا تلامس القلوب وتبث الإيجابية والأمل في نفوس الناس.باختتام هذا المقال، نرى كيف أن رحلة سامية علي محمد البشاري تعكس رحلة كل شاب يحمل في قلبه حلمًا، وبالإصرار والتفاني يمكن تحقيق هذا الحلم وتحويله إلى واقع يبهر العالم بجماله وإبداعه.
إرسال تعليق