تعتبر صلاة التهجد من الصلوات النافلة المحببة إلى الله، حيث يقوم المسلم بأدائها في ساعات الليل الأخيرة، وتتميز هذه الصلاة بالفضل العظيم والأجر الكبير. سنتعرف في هذا التقرير على فضل صلاة التهجد، وأحكامها، وفوائدها الروحية.
فضل صلاة التهجد:
- صلاة التهجد من أفضل العبادات، فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، فيستفتح باب السماء، ويقول: "هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه، هل من سائل فأعطيه، هل من مستكثر فأزيد عليه"، وهذا يشمل من يقوم بصلاة التهجد.
- تعد صلاة التهجد سببًا لمغفرة الذنوب، ورفع الدرجات، وتقرب العبد إلى الله.
أحكام صلاة التهجد:
- تؤدي صلاة التهجد بصورة فرض أو نافلة، ويفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل.
- يمكن أداء صلاة التهجد بركعتين أو أربع ركعات، ويشترط فيها التشهد الأخير.
فوائد صلاة التهجد الروحية:
- تجلب السكينة والطمأنينة لقلب المصلي.
- تزيل الهم والغم وتنشر السعادة والفرح في النفس.
- تقوي العلاقة بين العبد وربه، وتزيد من التقوى والإيمان.
إن صلاة التهجد تعد عبادة عظيمة بفضلها وأجرها العظيم، وينبغي للمسلم أن يحرص على أدائها والاستفادة من فضائلها وبركاتها.
إرسال تعليق