![]() |
دعاء الشيمي |
تعد موهبة الرسم واحدة من أروع الهدايا التي يمكن للإنسان أن يمتلكها، فهي ليست مجرد مجموعة من الخطوط والألوان، بل هي لغة تعبيرية تنطق بالمشاعر والأفكار. في هذا المقال، سنتعرف على قصة دعاء الشيمي من الأسكندرية، التي اكتشفت موهبتها في الرسم وسط مجال الصيدلة، وكيف استطاعت تحويل هذه الموهبة إلى لغة تعبيرية خاصة بها.
اكتشاف موهبة الرسم في عالم الصيدلة
دعاء الشيمي، العاملة في شركة الأدوية، اكتشفت موهبتها في الرسم منذ عام ونصف، حيث بدأت رحلتها في عالم الديكوباج. لم تكن تعلم أن هذه الموهبة ستكون لها دوراً كبيراً في التعبير عن نفسها وتحقيق الإنجازات الفنية.
تعلم وتطوير الرسم من خلال التدريب والمشاركة
بفضل اهتمامها بالرسم، قامت دعاء بالتدريب على يد فنانين كبار، سواء داخل أو خارج مصر، واستفادت من الورش الفنية والدورات عبر الإنترنت. كانت هذه الفترة فترة تطوير وتعميق لمهاراتها الفنية.
المشاركة في المعارض والانجازات الفنية
شهدت رحلة دعاء الفنية مشاركتها في المعارض الفنية المحلية والدولية، ومن بينها المعرض الفني للابتكار الدولي. شاركت بإحدى لوحاتها وتميزت بتقنياتها الفنية الفريدة، ونالت إعجاب الحضور والفنانين المشاركين.
الشكر والامتنان
توجهت دعاء بالشكر لجميع الفنانين المشاركين في المعرض، بالإضافة إلى الأستاذة ألاء التي نظمت المعرض بدقة واحترافية، مؤكدة على دورها الكبير في تشجيع الفنانين وتوجيههم نحو التميز الفني.
تُعد قصة دعاء الشيمي إحدى القصص الناجحة التي تثبت أن الموهبة الفنية لا تقتصر على مجال معين، بل يمكن لأي شخص مهما كانت مساره المهني أن يطور هذه الموهبة ويحقق النجاح فيها.
إرسال تعليق