بدون خُطاكَ غرُبت وجهتيٰ ، و بِخُطاكَ معيٰ تُنيرُ وجهتيٰ كأنها لم تَغرُب يومًا ،
وجدتُ فيك مطلبيٰ لِكونك رفيقًا لأيام عُمريٰ،
حَظيتُ بكَ و بإمتلاك ذاكَ القلب الذيٰ هو كامن بجوفِ صَدرِك ،
تغدو أياميٰ مُرةً دونك ، تبدو بلا لون بلا طمأنينه ،
كأن الزهرَ يُزهِرُ بين ثنايا ضلوع قلبيٰ و كأن الربيع حلَّ وحلَّ معهُ انبٌعاث الشمسِ دونَ حُرقَتِها ،
نثورُ أحيانًا ، بل أحيانًا كثيره ،
لكن!
غضبي منك يَزولُ بِمحبتيٰ لكَ ،
ذاكَ الحُب الذي أحملهُ لك كفيلاً بِأن يغفِر لك ذلاتِ العُمر ،
علمتُ معكَ كيف يصِل المُحِبُ لقلب محبوبهِ ،
عَلمتُ وشعرتُ أيضًا بماذا يعنيٰ عِناق الروح للروحِ عندما تغيبُ الأعيُن ،
أريٰ فيكَ القادم ، أريٰ نفسيٰ تستكين معك ،
حنونًا تمتَلِكُ قلبًا لا يَمتَلِـكُـهُ بشرًا ،
كذلك أراك ، لا يعنينيٰ كيف يراكَ الناس من حَولِك ولا يعنينيٰ العالم أجمع ،
لسنواتٍ طوال أحتفِظُ بقلبيٰ خشيةً من إيلامه و الآن وهبتُك قلبيٰ ونفسيٰ و أُراهٌنُ عليك بأنك ..
خيرَ الصديق
خيرَ مؤنسٍ
خيرَ حبيب
أتمنيٰ أن لا أعود خاسرةً من رهانيٰ تلك ليست نظرتي ولن تكون ")).