بدون خطاك.. بقلم: روضة جاد


 بدون خُطاكَ غرُبت وجهتيٰ ، و بِخُطاكَ معيٰ تُنيرُ وجهتيٰ كأنها لم تَغرُب يومًا ، 

وجدتُ فيك مطلبيٰ لِكونك رفيقًا لأيام عُمريٰ،

حَظيتُ بكَ و بإمتلاك ذاكَ القلب الذيٰ هو كامن بجوفِ صَدرِك ،

تغدو أياميٰ مُرةً دونك ، تبدو بلا لون بلا طمأنينه ،

كأن الزهرَ يُزهِرُ بين ثنايا ضلوع قلبيٰ و كأن الربيع حلَّ وحلَّ معهُ انبٌعاث الشمسِ دونَ حُرقَتِها ،

نثورُ أحيانًا ، بل أحيانًا كثيره ،

لكن! 

غضبي منك يَزولُ بِمحبتيٰ لكَ ،

ذاكَ الحُب الذي أحملهُ لك كفيلاً بِأن يغفِر لك ذلاتِ العُمر ،

علمتُ معكَ كيف يصِل المُحِبُ لقلب محبوبهِ ، 

عَلمتُ وشعرتُ أيضًا بماذا يعنيٰ عِناق الروح للروحِ عندما تغيبُ الأعيُن ،

أريٰ فيكَ القادم ، أريٰ نفسيٰ تستكين معك ،

حنونًا تمتَلِكُ قلبًا لا يَمتَلِـكُـهُ بشرًا ، 

كذلك أراك ، لا يعنينيٰ كيف يراكَ الناس من حَولِك ولا يعنينيٰ العالم أجمع ،

لسنواتٍ طوال أحتفِظُ بقلبيٰ خشيةً من إيلامه و الآن وهبتُك قلبيٰ ونفسيٰ و أُراهٌنُ عليك بأنك ..

 خيرَ الصديق 

خيرَ مؤنسٍ

خيرَ حبيب

أتمنيٰ أن لا أعود خاسرةً من رهانيٰ  تلك ليست نظرتي ولن تكون ")).

أحدث أقدم