الصفات والنعوت جلها التي تحويها اللغة العربية لا يمكنها وصف ما أشعر به في هذه اللحظة ..
الوسادة: الم تجف دموعك يا فتاه؟ الم تملي!، اما عني فقد مللت منك كثيرا
عيناك قد تورمتا الا تلاحظين؟
فقط انتي من تحتويني في بكائي الخلوي ارجوك لا تخذليني فقط انتي التي ابكي على كتفها لا تخذليني وسادتي ارجوك 😔
«ياالله من سيحتويني الان من سيكون معي آخرهم الوسادة نفتني ايضا
ربي لماذا لا تقبلني مالمعصية التي ارتكتبتها يا رب اعلم انك تعاقبني فأسوء عقاب للمرء هو انك لن تحتويه ولن تقبله انا احس بذلك احس بذلك البعد الذي بيني وبينك، اغار من كل قريب منك ربي، ايعقل اني اسوء عبادك ؟ فلتشهد ياربي اني احاول ، فلتشهد اني اسعى كن معي يا رب يا رجائي انت ولا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ولا اله الا انت سبحانك رب العرش العظيم »
في هذه الليلة الحالكة الظلام فلتشهدي يا سماء ولتشهدي يا ارض اني اعلنت الحرب على اللعينة تلك ..نعم اعلنتها على نفسي، على نفسي الامارة بالسوء، لا المطمئنة ولا الامارة بالمعروف والايام بيننا .. وانا وانت بين شاهدايْ (الارض والسماء )
اما الان جاء دوركما يا عيناي، الم يجف بحركما بعد؟ بحركما هذا بخّارٌ جدا للمياه صيفا وشتاءا والامطار التي يسببها بحركما هذا غزيرة جدا
مذا لو غيرتم موقع بحركما هذا الا الصحاري كان احسن اليس كذك؟
كنتم ستحلون ازمة الجفاف والزراعة ايضا اما في عيناي فلا محل لبحركما
المغزى ( البحر مطرود 😒)
اما عن وسادتي فكان معك حق سأحتضنك وننام سوياا وتبا للجميع .. عاشت وسادتي وتبا للجميع مرة ثانية
إرسال تعليق