صديقتي عزيزتي
صغيرتي.. كيف اقتحمتي عالمي هكذا.. كيف فرضتي نفسك علي ودخلتي قلبي بكل هذه
السهولة.. رغم انني لا اعرفك لكن يشهد الله انني شعرت انني اعرفك منذ سنوات.. رغم
انني لا أحب الاختلاط ولا احب أن اقترب من الأشخاص لكنني وددت جدًا الاقتراب منك..
جعلتي قلبي يبتسم دون أن ادرى او اتحكم فيه، يبتسم تعجبًا اندهاشًا.. كيف لفتاة في
هذا العمر تفهم شخص معقد مثلي من طريقة سيره.. يا الله هل هي لغة القلوب التي كنت
دومًا ابحث عمن يفهمها ويتحدث بها فقلما ونادرًا ما اجد من يتحدث بها..
كنت اظن ان الحب والعلاقات تقتصر على الزواج والأصدقاء والأسرة، لكن جعلتيني اكتشف
ان هناك علاقات جميلة علاقات ليس لها قيود ليس لها أي متطلبات وواجبات، علاقات رائعة
حتى وإن لم يكن لها مسمى ليس لها سبب ليس لها منطق ليس لها حدود في الخيال..
تحبيني واحبك في الله.. تحبيني في الدنيا وتتمنين لي الخير في الآخرة، أخاف على
مصلحتك جدًا انصحك بكل ما اوتيت من قوة لأجلك ولمصلحتك ولكي اراكي سعيدة وناجحة،
واجدك معي تحاولين ان تجعليني ابتسم من قلبك بروحك الرائعة وعفويتك وصدقك وبراءة
الطفولة بداخلك..
يا صديقتي ويا صغيرتي انتي جميلة الروح أتمنى حقًا ان تدوم معرفتنا العمر بأكمله
والله العمر بأكمله، فصديقة مثلك لا اريد ان اخسرها مطلقًا..
إرسال تعليق