رسالة مؤثرة من شابة مشهورة في عالم الجمال بعد اصابتها بالسرطان

 


أعلنت المؤثرة العربية في عالم الموضة والجمال، شيماء صبري، عن إصابتها بسرطان الثدي عبر حسابها على إنستغرام خلال الأيام الماضية.

 

وقد شاركت جمهورها سلسلة من الصور والفيديوهات أواخر شهر أيلول، ظهرت فيها بدون شعر، كاشفةً عن تفاصيل رحلتها مع المرض.

 

في مقابلة حديثة عبر منصة "بلينكس" العربية، أوضحت شيماء أنه تم تشخيص حالتها قبل شهرين، وتحدثت بصراحة عن تجربتها النفسية وثقتها بنفسها رغم التحديات.

 

ومع حلول شهر تشرين الأول، الذي يُخصص عالميًا للتوعية بسرطان الثدي، تُوجه رسالة لجميع النساء بأهمية عدم التهاون وإجراء الفحوصات الدورية للحفاظ على صحتهن.

 

وقالت شيماء على فيديو نشرته عبر حسابها بانستقرام: "في العاشر من سبتمبر (بعد 18 يومًا من جلسة العلاج الكيميائي الأولى ذهبت إلى الكوافير وطلبت من إبراهيم (الذي عادة ما يصفف شعري وهو أكثر شغفًا مني) أن يقص شعري".

وأضافت: "قبل أن أشارككم رحلتي مع سرطان الثدي منذ البداية، أردت أن أنشر هذا الفيديو لأن هذا كان الشيء الأكثر رعبًا الذي قمت به على الإطلاق، لقد بكيت كثيرًا أثناء تساقط شعري لعدة أيام، لكن عندما رأيت شعري وقد تم حلقه شعرت بالارتياح بطريقة ما".

وتابعت: "كنت أعرف أنني فقدت شعري لمدة 7-8 أشهر وربما أكثر ولكني أستعيد حياتي بفضل العلاج الكيميائي. كنت سعيدًا أيضًا لأن فروة رأسي ستتوقف عن إيذائي لأنه عندما تفقد شعرك فإن العملية الحقيقية هي التهيج والألم، تبدأ فروة رأسك بالحكة والحرقان، ويصبح شعرك حساسًا جدًا لدرجة أنك لا تستطيع حتى النوم".

 

وواصلت: "ثم استيقظت وكان شعري كله كتلة واحدة كبيرة وجافًا تمامًا ولم أتمكن حتى من تمشيطه. لقد مات بطريقة ما".

واستكملت: "أتمنى حقًا لو كنت قد حلقت في وقت مبكر لتجنب العملية الفظيعة المتمثلة في رؤية أجزاء من شعري تتساقط على يدي وعلى وسادتي كل يوم".

واختتمت رسالتها: "لن أنسى أبدًا هذه اللحظة وكل المشاعر المختلطة التي كنت أشعر بها. إلى أي شخص مر بهذا أو يمر به - أنت بطل".

 


 

أحدث أقدم